ليس هناك شك في أن السيارات الألمانية تعد من أكثر السيارات المرغوبة في العالم، فشركات السيارات الألمانية مثل "بي إم دبليو" و"مرسيدس" تتنافس مع الشركات اليابانية مثل "تويوتا" و"هوندا" للاستحواذ على جزء كبير من سوق الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي حين أن لكل من السيارات اليابانية والألمانية عيوبًا ومزايا، إلا أن الأخيرة تشتهر بثمنها الباهظ، كما أن تكاليف صيانة السيارات الألمانية مرتفعة للغاية أيضًا.
تكاليف العمالة
تُصنع شركات السيارات الألمانية مثل "بي إم دبليو" و"أودي" و"مرسيدس" معظم سياراتها في ألمانيا، مما يعني أن هذه الشركات تعتمد على أفضل المهندسين لضمان جودة سياراتها، ومن أجل ذلك تنفق هذه الشركات أموالاً طائلة على العمالة، ثم تُضيف تكاليف العمالة إلى أسعار سياراتها.
للفخامة ثمن باهظ
لا تستهدف شركات صناعة السيارات الألمانية جميع الشرائح السوقية، لكنها تركز على سوق محدد يهتم بالفخامة والرفاهية، ويتسم المستهلكون في هذا السوق بالاستعداد لدفع أموال إضافية من أجل شراء سيارات فخمة، ومن أبرز الشركات الألمانية التي تهتم بمفهوم الفخامة "مرسيدس بنز" و"أودي".
أسعار الصرف تؤثر على السعر
تلعب أسعار صرف العملات دورًا كبيرًا في تحديد سعر السيارات الألمانية المُصدرة إلى الخارج، فعلى سبيل المثال عندما يتراجع الدولار الأمريكي أمام اليورو، يدفع المستوردون الأمريكيون المزيد من الأموال لشراء السيارات الألمانية، ويُضاف ذلك بالطبع على التكلفة النهائية للسيارة التي يتحملها المستهلكون الأمريكيون.
وكالات بيع السيارات ترفع السعر
تقوم وكالات بيع السيارات بزيادة أسعار السيارات من أجل تحقيق أرباح، ونظرًا لأن العديد من وكالات بيع السيارات لا تحقق معظم أرباحها من مبيعات السيارات، بل من بيع قطع غيار السيارات، فإنهم يقومون بزيادة أسعار قطع الغيار لتعويض النقص في مبيعات السيارات.
علامة تجارية مميزة
تمكنت معظم شركات صناعة السيارات الألمانية من بناء علامة تجارية مميزة، وهناك العديد من الأشخاص على استعداد لدفع أموال ضخمة من أجل الشراء من علامة تجارية مميزة، وتدرك شركات السيارات الألمانية ذلك، مثلما تدرك مكانتها في السوق.
سيارات مزودة بأحدث التقنيات
تشتهر السيارات الألمانية بأنها مزودة بأحدث التقنيات التي لا تتواجد في السيارات الأخرى، كما تشتهر أيضًا بجودتها بفضل تصنيعها من أفضل المواد والقطع، بالإضافة إلى الاعتماد على بعض من أفضل الممارسات الهندسية في تصنيعها.
أكثر عرضة للخلل الكهربائي
على الرغم من أن معظم شركات صناعة السيارات الألمانية تهتم بجودة وأداء سياراتها، إلا أنها لا تزود سياراتها بأفضل القطع الكهربائية، وينطبق ذلك بشكل خاص على شركة "بي إم دبليو"، فعملاء الشركة قد يواجهون أعطالاً كهربائية في سياراتهم أكثر من العلامات التجارية الأخرى، مما يترتب عليه زيادة تكاليف الصيانة والإصلاح.
الأداء والتعامل
تحرص شركات السيارات الألمانية على توفير أفضل أداء ومعاملة للحفاظ على رضا عملائها، بشكل لا يتواجد في باقي العلامات التجارية، مما يفسر ارتفاع ثمن سياراتها.
نسخ حصرية ومحدودة
إلى جانب كونها تركز على سوق مستهدف محدود، قامت شركات صناعة السيارات الألمانية أيضًا بإنتاج نسخ محدودة وخاصة من سياراتها، ونظرًا لأن ندرة أي شيء تزيد قيمته وتجعل المستهلكين يتدافعون من أجل الحصول عليه، ولأنه كلما زاد الطلب على المنتج ارتفع سعره، فكان من الطبيعي أن تأتي هذه النسخ المحدودة بأسعار خيالية.
خطط صيانة مثالية
تشتهر شركة "بي إم دبليو" بكونها تقدم أفضل خطط صيانة، ونظرًا لأن المستهلكين لا يرغبون في دفع مبالغ ضخمة من أجل إصلاح سياراتهم وصيانتها، لذلك فهم يتوجهون للشركات التي تقدم خطط صيانة جيدة.
وتغطي خطة الصيانة التي تقدمها "بي إم دبليو" للعملاء صيانة كل شيء في السيارة بدون أن يتحمل العميل أي تكلفة لمدة محددة، إلا أن الشركة من ناحية أخرى تعوض خسائرها من خلال بيع قطع غيار السيارات وتقديم الخدمات بثمن باهظ.
المصدر: ذا ثينجز
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}