قال عملاء بنوك في دولة الإمارات العربية المتحدة، إن البنوك التي يتعاملون معها تأخرت في إيداع الرواتب في حساباتهم الشخصية في شهر مايو الماضي على الرغم من تحويلها من جهات عملهم في موعدها.
وأوضحوا – حسبما أوردت صحيفة "الإمارات اليوم" أن البنوك حجزت على المبالغ المالية في حساباتهم المصرفية لسداد أقساط شهرية قبل موعد استحقاقها، مما أوقعهم في مواقف محرجة أثناء الدفع ببطاقاتهم عند التسوق.
وأشاروا إلى عدم أحقية البنوك في خصم الأقساط قبل موعد استحقاقها، أو حجز المبالغ المتاحة في الرصيد، وجعله سالباً قبل إيداع الراتب.
وأضافوا أنهم عندما استفسروا عن الأمر من البنك، أبلغهم مركز خدمة المتعاملين بوجود تحديث في النظام، متسائلين عن سبب إجراء تحديث في النظام بموعد إيداع رواتب الموظفين.
وأورجعت ثلاثة بنوك وطنية تأخير إيداع رواتب شهر مايو 2020 في حسابات المتعاملين المصرفية في وقتها المعتاد إلى أعطال تقنية في الأنظمة، مؤكدة أنه تم تدارك المشكلة.
وأضافت أن الرواتب أودعت في حسابات جميع المتعاملين يوم 28 مايو الماضي.
وذكر مختص في القطاع المصرفي أن تأخير إيداع الرواتب في الحسابات الشخصية يسبب إرباكاً كبيراً للأفراد والشركات، ويستوجب ضمان عدم تكرار ذلك.
وبين أن تعاقدات البنوك مع المتعاملين بشأن استقطاع قسط التمويل بحلول تاريخ معين متعارف عليه، وفي المقابل فإنه يمكن للبنوك حجز الأقساط بمجرد تحويل راتب المتعامل، وعدم خصم المبالغ المتوافرة في الرصيد في هذا الوقت الاستثنائي.
وكشف أن بنوكاً تعتمد على موظفين غير أساسيين وهذه الفئة تعمل عن بعد من خارج الدولة أحيانا، لافتاً إلى أن اعتماد بعض البنوك على هذه الفئة من الموظفين خلال العمل لتنفيذ إيداع الرواتب في الحسابات الشخصية أحدث أخطاء أخرت صرفها، وهو ما يجب أن تنتبه إليه البنوك، بما يضمن عدم التكرار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}