أكدت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، الدكتورة فريدة الحوسني، أن تطبيق الحصن الرقمي، يُعد إحدى أبرز الخطوات الإماراتية لمكافحة مرض «كوفيد-19» ومحاصرة الفيروس، مشيرة إلى أنه تم ربط جميع مراكز فحص «كوفيد-19» المنتشرة على مستوى الدولة بتطبيق الحصن، لإظهار نتائج الفحص للأفراد، بغض النظر عن مكان إجرائه.
وتفصيلاً، شدّدت الحوسني خلال جلسة نقاشية عن بُعد حول «إعادة الأنشطة في القطاعات الحيوية والعودة إلى مقار العمل» نظمها مكتب أبوظبي الإعلامي، وأكاديمية أبوظبي الحكومية، وشارك فيها عدد من الجهات الحكومية في الإمارة، على أن المرحلة المقبلة حاسمة.
وتمنت الوصول إلى السيطرة الكاملة على فيروس كورونا قريباً، حيث يمكن التطبيق الجهات الصحية في الدولة من تتبع المخالطين للمرضى وتحديد الأفراد الذين كانوا على مقربة من أشخاص مصابين بالمرض، إضافة إلى نتائج الفحص الطبي للفيروس بصورة مباشرة عبر الهاتف، كما يمكن الجهات الصحية من التعرف بسرعة إلى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة والاتصال بهم حتى يتم إعادة اختبارهم.
وأشارت الحوسني إلى أن الإمارات أكثر دول العالم التي أجرت فحوص «كورونا» مقارنة بعدد السكان، ما أسهم بصورة كبيرة في الاكتشاف المبكر للإصابات، وساعد على انخفاض أعداد الإصابات الجديدة خلال الفترة الماضية، ما يُشكل إنجازاً كبيراً يجب المحافظة عليه باستمرار الحفاظ على الإجراءات الاحترازية، وتبني أسلوب حياة جديد لتقليل انتشار الفيروس بين أفراد المجتمع، خصوصاً مع مرحلة العودة التدريجية إلى الأنشطة الاقتصادية.
وقالت: «تجارب بعض الدول أظهرت إلزامها لسكانها بتنزيل تطبيقات تتبع للمخالطين مشابهة لتطبيق الحصن الإماراتي، إلا أن حكومة دولة الإمارات ارتأت أن يكون تنزيل تطبيق الحصن اختيارياً، وليس إلزامياً، لثقتها بمستوى الوعي الموجود اليوم لدى مجتمع دولة الإمارات والمسؤولية المشتركة على الجميع».
وأوضحت أن تحقيق الهدف المنشود من البرنامج يحتاج إلى دعم كامل من المجتمع بكل شرائحه، مشيرة إلى تحسن ملحوظ في أعداد الأفراد الذين يقومون بتحميل تطبيق الحصن خلال الفترة الماضية، ما يدل على تعهد والتزام المؤسسات في الدولة بتوعية أفراد المجتمع والموظفين التابعين لها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}