نبض أرقام
16:21
توقيت مكة المكرمة

2024/07/24

مصدران: "القابضة أبوظبي" تجري محادثات بشأن دين مصرفي

2020/06/17 رويترز

قال مصدران إن الشركة القابضة المملوكة لحكومة أبوظبي تخوض محادثات مع بنوك من أجل تمويل مصرفي.

وقال أحد المصدرين إن القابضة، التي كانت تعرف سابقا باسم شركة أبوظبي التنموية القابضة، تتطلع إلى الحصول على قرض بنحو ثلاثة مليارات دولار.


ولم ترد القابضة على طلب للتعقيب بخصوص المناقشات التي نشرت عنها بلومبرج في وقت سابق يوم الثلاثاء.


وبحسب موقعها الإلكتروني، تدير القابضة، التي تأسست في 2018، محفظة تضم أكثر من 90 شركة في قطاعات مختلفة غير نفطية من اقتصاد أبوظبي.


وقال أحد المصدرين إن العملية تستهدف تكوين مجموعة أساسية من البنوك التي تقدم خدمات مصرفية متكاملة للشركة.


تنشط القابضة في قطاع الأغذية منذ إعلانها في مارس آذار حصولها على 50 بالمئة في شركة الظاهرة القابضة الزراعية التي مقرها أبوظبي.


سنت الإمارات، التي تعتمد على الواردات لتلبية 80 بالمئة إلى 90 بالمئة من احتياجاتها من الغذاء، قانونا في مارس آذار لتنظيم مخزونات الغذاء الاستراتيجية المخصصة للطوارئ، حسبما أوردته وكالة أنباء الإمارات الرسمية، في ظل تنامي المخاوف حيال الأمن الغذائي بسبب أزمة فيروس كورونا.


والقابضة من بين المنافسين على شراء شركة الجزيرة الزراعية الأردنية التي تنتج الدواجن الطازجة والمجمدة للبيع بالتجزئة والجملة، إضافة إلى البيض والفراخ وعلف الدواجن.


وهي أيضا قريبة من الاستحواذ على شركة النبيل للصناعات الغذائية الأردنية التي تنتج الأغذية المجمدة.


جمعت أبوظبي الغنية بالنفط عشرة مليارات دولار في أسواق الدين العالمية هذا العام وقالت إنها تعتزم الاستمرار في تقييم فرص جمع التمويل لحماية ماليتها من تأثير انخفاض أسعار النفط.


وقالت ستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيف الائتماني الشهر الماضي إن من المتوقع انكماش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لأبوظبي بنسبة 7.2 بالمئة هذا العام نتيجة لانخفاض إنتاج النفط وتأثير تفشي فيروس كورونا المستجد.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة