بدأت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، أكبر شبكة للرعاية الصحية في دولة الإمارات تطبيق تدابير وإجراءات إضافية لضمان سلامة المرضى في مختلف المنشآت الصحية التابعة لها، لضمان أعلى معايير السلامة والحماية عند زيارة المنشآت.
وقد اعتمدت «صحة» سلسلة من إجراءات السلامة والأمان الصارمة التي تهدف إلى حماية المرضى والموظفين، ويشمل ذلك أعمال التطهير والتعقيم عند الدخول إلى المنشآت، بالإضافة إلى فحص درجة الحرارة عند المداخل ووضع حواجز زجاجية بين موظفي الاستقبال والمرضى عند التسجيل، وإعادة تصميم الغرف تماشياً مع إرشادات التباعد الاجتماعي، فضلاً عن إغلاق جميع غرف الصلاة والكافتيريات، كما باشرت الشركة بإعادة جدولة المواعيد لتفادي الازدحام في أماكن الانتظار.
وفي غضون ذلك، ستخضع جميع مرافق «صحة» للتنظيف على مدار الساعة مع تطهير جميع المناطق المشتركة، مثل غرف الانتظار ودورات المياه ومقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة، وغيرها.
وقال راشد سيف القبيسي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة «صحة»: «تتماشى حملة صحة مع رؤية الحكومة الهادفة لتلبية احتياجات أفراد المجتمع بكافة الطرق الممكنة خلال هذه الفترة الاستثنائية. لقد واصلنا التركيز على تقديم حلول علاجية مستمرة للمصابين بــ(كوفيد 19) والمرضى الآخرين، انطلاقاً من موقعنا كمؤسسة رعاية صحية موثوقة، وفي الوقت الذي نواصل الجهود في الصفوف الأمامية لمكافحة هذا الوباء، فمن المهم أن يستمر المرضى الآخرون الذين يحتاجون إلى علاج غير مرتبط بــ(كوفيد 19) في الحصول على احتياجاتهم من الرعاية عالمية المستوى. ولهذا فإننا نبذل قصارى الجهد في الالتزام بإجراءات السلامة وفقاً للمعايير العالمية، بل وتتفوّق عليها في جميع منشآتنا».
وسوف تتضمن جميع المنشآت التابعة لـ «صحة» أجنحة وممرات ونقاط دخول معزولة ومحددة بوضوح لأفراد المجتمع الذين يعانون من أعراض (كوفيد 19)، أو أوضحت نتائج الفحص أنهم مصابون بالفيروس، وللموظفين الذين يوفرون الرعاية للمرضى المصابين بالفيروس. وبالإضافة إلى ذلك، سيخضع جميع طواقم العمل بالمستشفيات لفحص (كوفيد 19) بشكل منتظم.
وستواصل «صحة» تقديم الخدمات الجديدة التي تم إطلاقها خلال الأشهر القليلة الماضية لتقليص عدد الزيارات غير الضرورية إلى المستشفيات، والتي تشمل زيارات الرعاية المنزلية للمرضى الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، وتوصيل أدوية الوصفات الطبية إلى المنازل، والاستشارات الطبية عن بُعد ومراكز الاستشارة السريعة من السيارات لخدمات محددة، مثل التطعيمات الطبية للرُضّع.
وسيواصل كلٌ من مستشفى العين ومستشفى المفرق ومستشفى الرحبة دورهم كمنشآت مخصّصة حصراً لعلاج المصابين بالفيروس والحجر الصحي.
من جهته قال الدكتور أنور سلام المدير الطبي التنفيذي: «يشهد مجال الرعاية الصحية تغيرات على الصعيدين العالمي والمحلي مع تجاوز (كوفيد 19). فمنذ بداية تفشي الوباء، قامت «صحة» بدور محوري في جهود الاستجابة التي تضطلع بها دولة الإمارات لمكافحة الفيروس، وذلك انطلاقاً من التزامنا بتوفير الرعاية الصحية لأفراد المجتمع وفق مواصفات عالمية. ومن الأهمية بمكان أن يواصل المرضى الحصول على الرعاية الصحية لعلاج الحالات غير المرتبطة بــ(كوفيد 19)، ولهذا وضعنا مجموعة تدابير تضمن سلامة المرضى والزوار. ومازلنا نركز على توفير مستويات متميزة للرعاية الصحية، حيث تتصدر رعاية المريض وتجربته في منشآتنا الصحية الأولوية بالنسبة لنا، استناداً إلى الخبرة الواسعة التي تقدمها فرقنا الطبية».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}