أعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس فيروس "كورونا" وباءً عالمياً، أي أنه قد مر 100 يوم على هذا القرار، فكيف تبدو الولايات المتحدة بعد هذه الفترة؟
من أبرز الملامح للمائة اليوم التي مضت على الولايات المتحدة - وهي تعيش في جائحة "كورونا" - الخسائر البشرية والاقتصادية التي تعرضت لها.
وبلغ عدد المصابين بفيروس "كورونا" في الولايات المتحدة أكثر من 2.1 مليون حالة حتى الآن في حين توفي نحو 120 ألف شخص جراء ذلك، بحسب بيانات جامعة "جون هوبكينز".
وشهدت الولايات المتحدة أكثر من شهرين من الإغلاق للحياة العامة والشركات وبقاء عشرات الملايين في منازلهم قيد العزل، كما تم تسريح الملايين من وظائفهم وارتفع معدل البطالة خاصة في مارس وأبريل، وهبط إنفاق الأسر وانكمشت الأنشطة الصناعية مع إغلاق المصانع.
توقفت مصانع السيارات وتعطلت صناعة الطيران والفنادق وأغلقت المطاعم وانكمش الاقتصاد الأمريكي مما استلزم ردا قويا من الحكومة الفيدرالية والبنك المركزي ليتدخلا ببرنامج تحفيز سخي سواء بإرسال شيكات مصرفية للأسر ودعم الشركات أو من خلال التيسير الكمي بشراء الأصول بوتيرة غير محدودة وخفض الفائدة قرب الصفر.
وعلى مدار ثلاثة عشر أسبوعاً، تقدم ما يقرب من 49.5 مليون شخص في أمريكا بطلبات للحصول على إعانة بطالة، لكن مايو كان شهر العودة (ربما) حيث انخفضت البطالة وأضاف الاقتصاد الأمريكي وظائف بوتيرة قياسية وارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 17.7% هي الأكبر على الإطلاق (على أساس شهري).
وفي سوق الأسهم الأمريكية، ارتفعت القيمة السوقية لمؤشر "S&P 500" بنحو 2.1 تريليون دولار مع ارتفاع المؤشر بنسبة 8%.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}