تواجه حركة التجارة العالمية تهديداً آخر بسبب أزمة "كورونا" يتمثل في إرهاق ما يقرب من 200 ألف بحار كانوا يعملون لأشهر في ظل إغلاق المطارات والشحن الجوي، وربما يرفضون الاستمرار في العمل.
وفي تقرير نشرته "سي إن إن"، فإن العديد من البحارة حول العالم مددوا تعاقداتهم لعدة أشهر للاستمرار في العمل في توفير إمدادات الطعام والوقود والدواء بين الدول خلال جائحة "كورونا".
يأتي ذلك في الوقت الذي تعطل فيه الشحن جوي نوعاً ما بسبب الأزمة وأغلقت الحدود، ولم تجد الدول ملاذا سوى الشحن البحري للحصول على احتياجاتها.
لكن العمل لأشهر دون أي عطلة أو إجازة تسبب في إرهاق أطقم الشحن البحري وأصاب العديد منهم بأمراض نفسية وجسدية مما يشكل تهديدا لحركة التجارة العالمية مع إعادة تشغيل عدد من الاقتصادات.
وذكر الاتحاد الدولي لعمال النقل الذي يمثل أكثر من نصف البحارة حول العالم بأن تمديد التعاقدات من جانب الكثيرين منهم سيكون له نهاية، وسوف يتوقفون عن العمل لشعورهم بالإرهاق الشديد مع العودة لمنازلهم وأسرهم.
وأكدت الأمم المتحدة في تقرير على أن ما يقرب من 80% من حركة وتجارة البضائع والسلع حول العالم تم تنفيذها عن طريق السفن والشحن البحري.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}