حددت وزارة التربية والتعليم، 7 مخرجات متوقعة من تطبيق مبادرة علم لأجل الإمارات، وهي تحسين جودة النظام التعليمي ومخرجاته، ومنح الخريجين الفرصة لاكتساب الخبرات العملية، وزيادة جاذبية مهنة التدريس، واستثمار رأس المال البشري، وتوطين مهنة التدريس، لتشكيل السياسات المستقبلية، وجذب المتميزين من الخريجين الجدد وخاصة الذكور، واستقطاب التخصصات النادرة.
وأفادت الوزارة ممثلة في إدارة التدريب والتنمية المهنية، بأن المبادرة استقطبت 3518 متطوعاً خلال الشهر الماضي، وبلغ عدد المتطوعين في «سندكم»: 428 متطوعاً التي تهدف لرعاية أبناء الكادر الطبي نفسياً واجتماعياً وتعليمياً، إذ تقدم لهم خدمة الرعاية التعليمية المنزلية عن بُعد في ظل انشغال ذويهم خلال جائحة «كورونا».
وأكدت الوزارة أن المتقدمين كمتطوعين خضعوا إلى عدة إجراءات منها المقابلة والاطلاع على خبراتهم ومن ثم إتاحة الفرصة لهم كمتطوعين، حيث تؤهلهم هذه الخبرة التطوعية فيما بعد للالتحاق بوظائف وزارة التربية والتعليم حسب الشواغر المتوفرة بعد خضوعهم لشروط الوزارة أو في الجهات الأخرى.
وفتحت الوزارة باب التطوع في المبادرة عن بُعد، دعماً لمبادرة «سندكم»، لدعم الطلبة من أبناء الكادر الطبي والإداري والتمريضي والخدمات المساندة العامل في الدولة والذين يمثلون خط الدفاع الأول بمواجهة فيروس كوفيد-19 ومتابعة تقدم هذه الفئة أكاديمياً وتلبية كافة متطلباتهم من النواحي الفنية والنفسية وذلك في غمرة انشغال ذويهم.
واستقطبت المبادرة الكفاءات التدريسية الراغبة في المساهمة في مبادرة «سندكم» لتوفير معلمين وكوادر فنية ومرشدين نفسيين، لضمان استدامة حصول الطلبة على تعليم عالي الجودة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}