فيما يلي أهم المعلومات عن فيروس كورونا وتداعياته في الوقت الحالي:
ما هي الموجة الثانية؟
موجات الإصابة تشكل منحنى التفشي وتعكس الارتفاع والانخفاض في أعداد الإصابات. ويقول أخصائيو الأوبئة إنه ليس هناك تعريف رسمي للموجة الثانية التي يقولون إنهم يتعرفون عليها عندما يرونها.
فقد ارتفعت حالات الإصابة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة في شهري مارس آذار وأبريل نيسان ثم بدأت في التراجع بعد تطبيق سياسات التباعد الاجتماعي التي تهدف لإبطاء انتقال العدوى من شخص لآخر. لكن على عكس العديد من الدول في أوروبا وآسيا لم تشهد الولايات المتحدة انخفاضا حادا في عدد الحالات يمثل نهاية واضحة للموجة الأولى. وهناك الآن استقرار في المنحى عند نحو 20 ألف حالة يوميا.
وقال الدكتور أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية لدى الحكومة الأمريكية، لصحيفة واشنطن بوست الأسبوع الماضي "لا يمكننا الحديث عن موجة ثانية في الصيف لأننا ما زلنا في الموجة الأولى. نريد أن نقضي على الموجة الأولى، وبعدها سنرى إذا كان بإمكاننا الإبقاء على هذا الوضع".
التجارب على البشر في الخارج
سقطت الصين واليابان ضحيتين لنجاحهما، فقد أدى تراجع حالات الإصابة الجديدة إلى نقص في عدد المرضى الذين يمكن إجراء تجارب سريرية عليهم.
ومع قلة عدد المرضى في الداخل، قد تضطر اليابان للاعتماد أكثر على بيانات ونتائج من الخارج لتتمكن من الحصول على موافقات الجهات التنظيمية. ويقول ياسويوكي ساهارا المسؤول بوزارة الصحة إن هذه ممارسة شائعة "إذا اعتبرت جودة المعلومات جيدة بما يكفي".
وقال شركة ناشونال بايوتك جروب الصينية إنها حصل على موافقة لإجراء "مرحلة ثالثة" من تجربة سريرية ضخمة على مصلها الجديد المحتمل المقاوم لفيروس كورونا في الإمارات، لكنها لم تذكر اسم المصل الخاضع للتجربة.
أمر لرئيس البرازيل بوضع الكمامة
أمر قاض في البرازيل الرئيس جايير بولسونارو بوضع الكمامة في الأماكن العامة بعد أن حضر الرئيس اليميني الشعبوي مؤتمرات سياسية دون كمامة وسط ثاني أكبر تفش في العالم لفيروس كورونا، وأمر القاضي بتغريم بولسونارو ألفي ريال (387 دولارا) يوميا إذا استمر في مخالفة مرسوم محلي يهدف إلى إبطاء الجائحة.
وشهدت البرازيل أكبر أعداد لحالات الإصابة المؤكدة والوفيات خارج الولايات المتحدة.
سلوك خطر
أصيب لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف رقم واحد في تنس الرجال على مستوى العالم ليصبح رابع لاعب يصاب بالفيروس بعد أن مارس لعبته في إطار بطولة جولة أدريا الخيرية. ولم يخالف اللاعبون أي بروتوكولات حكومية في صربيا أو كرواتيا، وكان البلدان قد شرعا بالفعل في تخفيف القيود قبل أسابيع من البطولة.
لكن ذلك ألقى الضوء على المخاطر التي يتعرض لها الرياضيون من مختلف البلاد بسبب تقاربهم الكبير وهو ما قد يكون مبعث قلق مع بدء بطولة رابطة محترفي التنس للرجال وبطولة رابطة محترفات التنس عند استئنافهما في أغسطس آب بعد توقف خمسة أشهر.
وقال براين هينلاين كبير الأطباء في الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات في الولايات المتحدة "إذا اصيب أحد، فهذا احتمال وارد. أما إذا خرجوا ومارسوا سلوكا يتسم بالخطر، فإنهم في الواقع يتحملون المسؤولية عن قولهم ‘ما أفعله ليس بهذه الأهمية بالنسبة لزملائي اللاعبين.‘".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}