نبض أرقام
07:00 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

"طاقة" تفصح عن نسبة الخسائر المتراكمة وإجراءات معالجتها

2020/06/29 أرقام

أفصحت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن حجم ونسبة خسائرها المتراكمة وسبل معالجتها.

 

 وقالت الشركة في بيان لها على سوق أبوظبي المالي، إن مقدار الخسائر المتراكمة لديها يبلغ 3366 مليون درهم تشكل 55.49% من رأسمالها البالغ 6066 مليون درهم، وذلك حتى 31 مارس 2020.

 

وأوضحت الشركة أن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى بلوغ هذه الخسائر المتراكمة، هي انخفاض أسعار السلع خلال الفترة من 2014 إلى 2016، بالإضافة إلى خسائر ناتجة عن انخفاض قيمة الأصول بسبب انكشاف الشركة على قطاع النفط  والغاز خلال الربع الأول من العام الجاري، وقد سجلت خلال هذه الفترات انخفاضا في قيمة أصولها في قطاع النفط والغاز بما في ذلك الشهرة المالية الناتجة عن الاستحواذ على شركات النفط والغاز.

 

وفيما يتعلق بالإجراءات التي سيتم اتخاذها لمعالجة الخسائر المتراكمة، أشارت "طاقة" إلى أنها تلقت طلبا في فبراير الماضي من مؤسسة "أبوظبي للطاقة" من أجل تحويل بعض الموجودات إليها مقابل إصدار أسهم إضافية، بالإضافة إلى إنهاء اتفاقية تأجير الأرض بينهما.

 

ونوهت الشركة إلى أنه في حال لم تغلق الصفقة، فستنظر الإدارة في اتخاذ تدابير بديلة لمعالجة الخسائر المتراكمة.

 

وحسب البيانات المتاحة من "أرقام" سجلت شركة "أبوظبي الوطنية للطاقة" خسائر قدرها 1729 مليون درهم ( 0.29 درهم/للسهم) بنهاية الربع الأول 2020، مقارنة بأرباح قدرها 6 ملايين درهم تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2019.

                                     

وتجدر الإشارة إلى أن هيئة الأوراق المالية والسلع أصدرت العام الماضي قراراً ينظم الآلية الخاصة بالتعامل مع الشركات المدرجة بالأسواق المالية المحلية في حال بلوغ خسائرها المتراكمة 20% فأكثر من رأس مالها، حيث تضمن القرار خطة معالجة الخسائر المتراكمة والإجراءات المرتبطة بها على الشركات المساهمة العامة المحلية فقط.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.