تقدمت رائدة التنقيب عن النفط الصخري "تشيسابيك إنرجي" – المثقلة بالديون - بطلب لحمايتها من الإفلاس أمس الأحد، مع تراجع أسعار النفط والغاز في ظل أزمة وباء "كورونا".
وبهذا تصبح "تشيسابيك" أكبر شركة نفط وغاز تتقدم بطلب للحماية من الإفلاس خلال الوباء، إذ تراجع سهم الشركة الأمريكية بأكثر من 93% منذ يناير من 172 دولارًا وحتى 11.85 دولار عند إغلاق الجمعة الماضية لتتهاوى قيمتها السوقية إلى قرابة 116 مليون دولار فقط.
ووفقًا لوثائق قدمت للجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، تخلفت "تشيسابيك" عن سداد مدفوعات فائدة بقيمة 13.5 مليون دولار في وقت سابق هذا الشهر، ومنحت فترة سماح مدتها 30 يومًا قبل اعتبارها في حالة تعثر.
وأوضحت الشركة في بيانها أمس أن الحماية من الإفلاس بموجب الفصل الحادي عشر ستساعدها في تقوية ميزانيتها وإعادة هيكلة التزاماتها القديمة للوصول إلى هيكل رأسمالي أكثر استدامة.
وتأسست "تشيسابيك" عام 1989، ويعد مؤسسها ومديرها التنفيذي الراحل "أوبري ماكليندون" أحد قادة الطفرة الصخرية التي حولت الولايات المتحدة إلى أكبر منتج للنفط والغاز في العالم.
وخلال الربع الأول من العام الحالي، سجلت "تشيسابيك" خسارة صافية بقيمة 8.3 مليار دولار، وخصوما طويلة الأجل قدرها 9.5 مليار دولار، مع سيولة نقدية 82 مليون دولار فقط.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}