أعلنت الحكومة البريطانية مساء الإثنين أنّها قرّرت تشديد تدابير الحجر المفروضة على ليستر بعدما سجّلت المدينة الواقعة في وسط انكلترا زيادة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجدّ، لتصبح بذلك أول مدينة إنكليزية تخطو خطوة إلى الوراء على طريق التعافي من الوباء.
وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك أمام مجلس العموم إنّ المتاجر "غير الأساسية" التي أعادت فتح أبوابها في عموم إنكلترا في منتصف حزيران/يونيو الجاري سيعاد إغلاقها في ليستر اعتباراً من الثلاثاء، في حين سيتم إغلاق المدارس اعتباراً من الخميس.
وأضاف أنّ الحكومة ستجري خلال أسبوعين تقييماً لهذه التدابير.
وتابع "يجب أن نسيطر على هذا الفيروس. علينا أن نحافظ على سلامة الناس. هذه الإجراءات تصبّ بعمق في مصلحة الوطن".
وأتى هذا القرار قبيل أيام من خطوة ضخمة يتوقّع أن تخطوها إنكلترا السبت على طريق التعافي من الوباء مع إعادة فتح الحانات والمطاعم والفنادق وصالونات تزيين الشعر.
وشدّد الوزير على أنّ فرض تدابير إغلاق على المستوى المحلّي أمر لا بدّ منه للسيطرة على الوباء.
وقال "مثل هذه الإجراءات المحليّة هي أداة مهمّة في ترسانتنا للتعامل مع الأوبئة في الوقت الذي تعود فيه البلاد للوقوف على قدميها مجدّداً".
وأضاف "لا يمكننا أن نوصي بتخفيف الحجر في 4 تموز/يوليو في ليستر"، مناشداً سكّان المدينة البالغ عددهم 340,000 نسمة البقاء في منازلهم "قدر الإمكان".
وتم تسجيل ما يقرب من 3000 إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في ليستر منذ بداية الوباء في آذار/مارس، بينها 866 إصابة سجّلت خلال الأسبوعين الماضيين، وفقاً للسلطات المحلية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}