تم إلغاء معرض جنيف الدولي للسيارات للعام المقبل، والذي كان سيعقد في مارس، مما يثير تساؤلات حول مستقبل مثل تلك المعارض حول العالم.
وأوضحت المؤسسة المسؤولة عن المعرض أن أغلبية العارضين والعلامات التجارية للسيارات قالوا إنهم ربما لن يشاركوا في نسخة عام 2021، وإنهم يفضلون المشاركة في عام 2022.
وذكر مجلس مؤسسة "صالون إنترناشونال دي لا أوتوموبيل" التي تنظم المعرض الدولي أن قطاع السيارات يمر حاليًا بمرحلة صعبة، ويحتاج العارضون إلى وقت للتعافي من آثار الوباء.
وكان معرض "جنيف" - الذي جذب أكثر من 600 ألف زائر في 2019 - أول معارض السيارات خارج الصين التي تم إلغاؤها في وقت سابق هذا العام، إذ اتخذ ذلك القرار في فبراير قبل أيام قليلة من موعد افتتاحه.
وألغي بالفعل عدد من معارض السيارات هذا العام منها معرض "نيويورك" و"ديترويت"، إذ تستخدم العلامات التجارية تلك الأحداث للكشف عن موديلات الجديدة، ولكن لجأت بدلا من ذلك إلى عقد أحداث افتراضية عبر الإنترنت في ظل القيود المفروضة حول العالم للحد من انتشار الوباء.
وفي الوقت نفسه، أعلن منظمو معرض "جنيف" خططًا لبيع أصول المعرض إلى مالكي مركز "باليسيكو" للمؤتمرات الذي يعقد فيه الحدث، واصفين إياه بأنه "الحل المفضل".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}