ارتفعت أسعار الذهب لتتجاوز الحاجز النفسي الهام 1800 دولار للأوقية، بدعم من مجموعة من العوامل وليس فقط ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس "كورونا"، وخاصة في الولايات المتحدة.
ولكن ارتفاع مستويات الديون الحكومية يُعد سببا هاما، وكذلك تدهور التوقعات الاقتصادية، إلى جانب ضعف الدولار الأمريكي، إلى جانب تلقي أسعار المعدن الأصفر من عائدات السندات السالبة سواء الحقيقية أو الاسمية.
إذ ارتفع حجم السندات الحكومية سالبة العائد حول العالم مجددًا أعلى مستوى 13 تريليون دولار في الأسبوع الماضي، وذلك للمرة الأولى منذ مارس.
ووفقًا لما ذكرته "فوربس"، يتوقع حاليًا بعض المحللين ارتفاع الذهب المقوم بالدولار إلى أعلى مستوياته على الإطلاق خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة، حتى في ظل بيئة تنطوي على مخاطر، إذ يتوقع كل من "مورجان ستانلي " و"سيتي جروب" ارتفاع الذهب إلى مستوى 2000 دولار بحلول منتصف العام المقبل.
ويُعد المعدن الأصفر الأصل الرئيسي الأفضل أداء خلال العام الحالي حتى الآن، إذ تفوق على أداء مؤشر الأسهم الأمريكية "إس أند بي 500" والدولار الأمريكي والأسواق الناشئة، إلى جانب سندات الخزانة وسندات الشركات مرتفعة العائد.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب – التي تتداول عند أعلى مستوياتها منذ عام 2011 – بنسبة 13% خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}