قالت وحيدة خليل، مدير إدارة منح الزواج بوزارة تنمية المجتمع: إن الظروف الراهنة، حيث تداعيات فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» أحدثت تغييرات اجتماعية في جوانب عدة، بعضها أثّر سلباً على المجتمع، والآخر ذو تأثير إيجابي، ومن هذه التغييرات الأعراس وحفلات الزواج التي باتت اليوم تتم بأدنى التكاليف وأقل النفقات، مشيرة إلى تزايد أعداد الشباب والفتيات المقتنعين بأهمية تكوين أسرة إماراتية متماسكة دون الحاجة إلى إقامة حفلات وحجز صالات، وإنفاق عشرات آلاف الدراهم على «كماليات زوجية» يمكننا الاستغناء عنها، ويمكن للحياة أن تستمر بدونها بشكل أفضل، كما هو حال الشباب الذين يعقدون قرانهم ويتزوجون في هذه الأيام.
منحة
وأضافت أن منحة الزواج تقدمها وزارة تنمية المجتمع للشباب في سياق الدعم الحكومي الذي تحرص القيادة على توفيره لأبناء الوطن، لا سيما المقبلين على الزواج، بما يُمكّنهم من بناء أسر مستقرة ومتماسكة، في مجتمع مترابط ومتلاحم، حيث إن هدف المنحة مساعدة الشباب والفتيات لبداية حياتهم الزوجية والأسرية باستقرار وطمأنينة وأمان، جنباً إلى جنب مع رفع الوعي لديهم بجوانب الحياة الأسرية بعد الزواج، وفي هذا الإطار نحن نشجّع الشباب على الاستفادة من المنحة في ضروريات الزواج والبناء السليم للمستقبل، وليس هدرها في أمور نحن بغنى عنها.
دعم
وذكرت أن وزارة تنمية المجتمع تدعم الاستقرار الأسري والمادي وتنشر دائماً الوعي بين الشباب والفتيات وفي المجتمع، بأهمية استثمار الإمكانيات المادية من أجل واقع أفضل وبما يخدم صالح المستقبل، مؤكدة أن على الشباب في هذه الأيام، حيث الظروف الاجتماعية لا تسمح بالتجمعات وإقامة الحفلات، انتهاز الفرصة للتقليل قدر الإمكان من النفقات غير الضرورية في الزواج، بما يعود عليهم وعلى مستقبلهم الأسري بالثقة والطمأنينة والاستقرار النفسي والمادي، وهو ما ينبغي للجميع أن يسعى لتحقيقه في مختلف الظروف، حيث إن فرحة الأعراس والزواج لا ينبغي أن يعكر صفوها المزيد من الإنفاق والهدر في التكاليف، وبالتالي ربما القروض البنكية والديون المستدامة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}