"بيل جيتس": هذه المهارات تعلمتها في "مايكروسوفت" وتساعدني في أزمة "كورونا"

قال الملياردير الأمريكي والمؤسس الشريك لـ"مايكروسوفت" "بيل جيتس" إن وجوده في منصب المدير التنفيذي لشركة البرمجيات الشهيرة ساعده على النجاح في عمله اليوم لا سيما في ظل أزمة فيروس "كورونا" وقيادة مؤسسة "بيل ومليندا جيتس" الخيرية.

وذكر "جيتس" على هامش الاجتماع السنوي لمجلس "فاست كومباني إمباكت" أنه تعلّم مهارات أثناء قيادته لـ"مايكروسوفت" تساعده كثيراً في إدارة مؤسسة "بيل ومليندا جيتس" التي تمول مشروعات في الصحة العامة ومكافحة الفقر وتطوير التعليم وأيضاً المساهمة في مكافحة فيروس "كورونا".

وأضاف "جيتس" بأن عليه تعلم بعض المعلومات عن التكنولوجيا الحيوية للاطلاع على أحدث المبادرات والمشروعات في ذات الصدد، وبالمثل، كانت قيادته لـ"مايكروسوفت" تدفعه لمعرفة أحدث الابتكارات وعوامل الإبداع في عالم البرمجيات.

وعلاوة على ذلك، أسهمت "مايكروسوفت" في تغيير عالم الحوسبة الشخصية من خلال الاستثمار في أنظمة التشغيل خاصة "إم إس - دوس 1.0" الذي كان يشغل أول حاسوب شخصي طرحته "آي بي إم".

بالمثل، استثمرت مؤسسة "جيتس" الخيرية في إبداعات ومشروعات تساعد العالم في مجالات مختلفة مثل تصميم مرحاض فائق التكنولوجيا يمكنه تحويل فضلات البشر إلى أسمدة كيميائية وأيضاً الاستثمار في تحلية مياه البحر والتكنولوجيا الحيوية ومكافحة الأمراض وغير ذلك.

بعيداً عن الإبداع، قال "جيتس" إنه يحب بناء فريق من الأشخاص الرائعين والأذكياء، وهذه مهارة تعلمها أيضاً أثناء قيادة "مايكروسوفت" حيث يعمل في مشروعات التكنولوجيا الحيوية على فهم التحديات وبناء فريق من أفضل العلماء لتطوير لقاحات أو علاجات ضد الأمراض.

وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة "جيتس" تعهدت بتخصيص 1.6 مليار دولار ضمن جهود تحالف "جافي" لتطوير لقاح مضاد لفيروس "كورونا" كما رصدت أكثر من 300 مليون دولار أخرى للمساهمة في تطوير لقاحات وعلاجات للفيروس التاجي.