نبض أرقام
01:58 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

"أوبار للفنادق": القيود على أنشطة السفر والمطاعم سببت عواقب مدمرة لشركات الطيران والسياحة

2020/07/09 جريدة عمان

أعلنت إدارة سوق مسقط عن إعادة أسهم أوبار للفنادق والمنتجعات للتداول وذلك بعد إفصاحها عن البيانات المالية للفترة المنتهية في 31 مارس 2020م على موقع السوق الإلكتروني، وأوضحت الشركة في إفصاحها أنها حققت إيرادات موحدة خلال الربع الأول تتجاوز مليون ريال بانخفاض 33 % مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، كما بلغت أرباحها الصافية 74 ألف ريال بتراجع 75 % مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. 

وأشارت الشركة في تقريرها المالي إلى أن انتشار جائحة كوفيد 19 في جميع أنحاء العالم أدى إلى توقف كامل لقطاعي السفر والضيافة. 

كما أن القيود التي تم وضعها على أنشطة السفر والمطاعم سببت عواقب مدمرة لشركات الطيران والفنادق والمناسبات والمطاعم وغيرها من المنشآت العاملة في القطاع. 

وقد أدت بعض التدابير اللازمة التي أعلنتها السلطات في مختلف أنحاء العالم إلى انخفاض حجم أعمال الفنادق، مع انعدام شبه تام للإيرادات. 

ومع عدم وجود حركة جوية وقيود السفر على الطرق، فإن الفنادق خاوية، ومطاعمها ومرافقها الترفيهية مغلقة، واحتمال انتعاشها على المدى القصير غير مؤكد.

وأضافت الشركة أن الصناعة الفندقية هي القطاع الأكثر تأثرا بسبب التأثيرات الناتجة عن انتشار الجائحة حيث اعتاد ضيوفنا السفر من جميع أنحاء العالم خاصة من جميع البلدان الأوروبية وهي الأكثر تأثرا بانتشار الجائحة، وقد نفذت إدارة الفندق عدداً من التدابير لضمان صحة وسلامة الضيوف والموظفين. 

وتشمل هذه التدابير تسجيل الوصول الأمن للضيوف، واستخدام الأقنعة والقفازات والتنظيف المنتظم للنقاط الرئيسية الهامة في المناطق المشتركة للفندق وجميع غرف الضيوف والالتزام بالتباعد المجتمعي. 

وتوقعت الشركة أن 2020 هو عام صعب في صناعة الضيافة والسفر وليس من المنتظر تحسن إشغال الفندق حتى بداية العام المقبل، لكن مجلس الإدارة على ثقة من أن السيناريو الاقتصادي الحالي سيشهد تحسناً مستمراً في الفترة المقبلة، وأن السلطنة ستظل وجهة مفضلة بين المسافرين. 

كما من المتوقع أن يعاود الاقتصاد النمو.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.