نبض أرقام
12:24
توقيت مكة المكرمة

2024/07/24

كيف حفز الوباء العالمي أثرياء العالم للتفكير في مستقبل ثرواتهم؟

2020/07/09 أرقام

دفع  وباء "كورونا" أثرياء العالم للتفكير في مستقبل ثرواتهم وخطط التركات، كما توجه البعض لنقل إدارة شركته لجيل جديد، بناءً على ما ناقشته "بلومبرج".
 

ويعد التخطيط للتركة أمرًا هامًا للحفاظ على الثروات، ولكن وجد بحث "يو بي إس" و"كومبادن ويلث" العام الماضي أن ثلث شركات الأثرياء الاستثمارية فقط لديها مخططات مكتوبة تفصيليًا.
 

ولكن دفعت الانخفاضات الحادة في الأسهم العالمية في مارس بعض أثرياء العالم إلى نقل بعض الأصول المتداولة إلى الأحفاد، ومع انتعاش تلك الأسواق، فمن المتوقع أن تتراجع أسعار الأصول غير السائلة – مثل العقارات - المفضلة لدى الأثرياء هذا العام، مما يعزز فرص نقل الثروات.
 

وتعد التبرعات للأعمال الخيرية جزءًا رئيسيًا من خطط التركات التي يضعها الأثرياء، إذ وَقع أكثر من 200 من أثرياء العالم على تعهد العطاء، الذي يعد وعدًا بالتبرع بأغلب ثرواتهم.
 

ومن بين هؤلاء الأثرياء الملياردير البريطاني "جون كودويل" – البالغ من العمر 67 عامًا -  والذي باع الشركة البريطانية لبيع الجوالات بالتجزئة "فونز فور يو" مقابل 1.5 مليار إسترليني (1.9 مليار دولار) في عام 2006.
 

إذ قال "كودويل: إنه ينوى ترك أغلب ثروته للأعمال الخيرية، قائلاً: التخطيط للتركة أمر هام للغاية، وأضاف قائلاً: فقط أريد ترك بعض المال للمستحقين كي يكونوا سعداء، والباقي يتوجه إلى الأعمال الخيرية.
 

وصرح "جيرمي فرانكس" مدير التخطيط للثروة لدى "إتش إس بي سي هولدينجز" في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: من المدهش عدد الأثرياء الذين لا يمتلكون وصية محدثة.
 

وبسبب الوباء، يقوم بعض رجال الأعمال بصياغة وصاياهم لأول مرة، وخفف المشرعون في دول مثل الولايات المتحدة وأستراليا وكندا القواعد خلال أزمة "كورونا" للسماح بالتوقيعات الإلكترونية للوثائق.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة