اللهيب: «السكني» يتحدى كورونا

بعد توقف دام لثلاثة أشهر بسبب جائحة كورونا، عادت حركة التداولات العقارية من جديد وسط ترقب المتعاملين لمعرفة حجم النزول في أسعار العقارات من جراء الأزمة.

إلا أن القطاع السكني يبدو، وإن كانت له كلمة مختلفة، فقد كان ثبات الأسعار هو سيد الموقف، بل إن بعض المناطق السكنية قد حظيت بارتفاعات طفيفة إلى %3.

وصرح المدير الشريك في شركة الحسبة العقارية المقيم العقاري أحمد عبداللطيف اللهيب بأن الشركة من خلال برنامجها العقاري الفريد من نوعه «تطبيق الحسبة» قد رصدت العودة التدريجية لحركة التداولات العقارية، وقامت بتحديث تقييمات عقار السكن الخاص في التطبيق.

وأكد اللهيب أن فريق عمل تطبيق الحسبة كان قد رصد العروض والطلبات العقارية خلال الأشهر الماضية التي شهدت فجوة سعرية تؤكد حالة الغموض وعدم اليقين لدى المتعاملين.

هذا ويذكر أن تطبيق الحسبة العقاري كان له دور بارز في إضفاء المزيد من الشفافية للسوق العقاري من خلال الخدمات المختلفة التي يقدمها، حيث سهّلت وصول البيانات والمعلومات ومعرفة الأسعار بكل حيادية وشفافية، كما مكنت مستخدم التطبيق من متابعة جميع المزادات العقارية أولاً فأول.