أكد أحمد سالم العزيزي، المدير التنفيذي لقطاع طلبات الدعم في هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، أهمية تحديث البيانات للمستفيدين من الدعم، والذين يتجاوز عددهم 4 آلاف أسرة، بإجمالي أفراد يصل إلى 27 ألف فرد؛ وذلك بهدف معرفة التغيرات التي طرأت على أوضاع الأسر، بما يسهم في توجيه المستفيدين، وفقاً لمتطلباتهم المعيشية وأحوالهم الاجتماعية المحدثة.
وقال العزيزي، في تصريح لـ «الاتحاد»: انطلقت هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، خلال العام الماضي، بهدف تقديم الدعم المالي للأسر ذات الدخل المحدود في أبوظبي؛ وذلك لتوفير الحياة الكريمة، حيث تمتد فترة عقد الحصول على الدعم الاجتماعي إلى عام كامل، وهو العقد القابل للتجديد بعد مراجعة وضع الأسرة الحالي، وتحديث البيانات، لمعرفة الوضع الشامل حول الأسرة، وتحديد مستوى حاجتها من الدعم أو برنامج التمكين، والذي يهدف إلى تمكين أفراد الأسر من الحصول على فرص عمل.
وأضاف: تتمثل أهمية تحديث البيانات في وجود عددٍ من المتغيرات التي قد تطرأ على الأسرة، من حيث تغير تركيبة وعدد أفراد الأسرة الذين يوجدون في منزل واحد، أو تغير على مستوى الدخل العام للأسرة أو اختلاف في العنوان، وهي من الجوانب التي من المهم معرفتها؛ ولذلك نحث المستفيدين على التعاون والتفاعل مع موظف هيئة الدعم الاجتماعي الذي سيتواصل معهم، والحرص على إبقاء الملف محدثاً بشكل مستمر، من خلال إدراج التغيرات أولاً بأول وتحديثها.
وأشار إلى أنه قد يتغير الوضع الاجتماعي للأسر، من مثل حصول أحد الأفراد على عمل أو فقدان لعمل، أو زيادة لمولود، أو انتقال شخص إضافي للسكن لدى الأسرة، وجميعها عوامل نأخذها في عين الاعتبار خلال مراجعة طلبات تجديد الدعم الاجتماعي، ولها تأثير على وضع الأسرة وتقديم الدعم الاجتماعي للأسر.
الظروف
لفت أحمد العزيزي إلى أن «الهيئة»، راعت الظروف الاستثنائية الاحترازية، التي اتخذتها دولة الإمارات في مواجهة فيروس كورونا المستجد، حيث يتم التواصل مع الأسر وعقد الزيارات الافتراضية عبر الهاتف، تسهيلاً على العائلات، كما أن «الهيئة» بدأت مسبقاً عبر منصتها الإلكترونية في استقبال البيانات والمستندات، وفي حالة عدم القدرة على التعامل مع الموقع، فإنه يتم توجيه الفرد من خلال عدد من الموظفين لإرسال المستندات والبينات المطلوبة.
وبين، أن تحديث البيانات يحتاج إلى فترة زمنية قصيرة، مشيراً إلى أن «الهيئة» تتخذ مجموعة من الوسائل للتواصل مع المستفيد، منها إرسال بريد إلكتروني، أو وضع إشعار في المنصة الإلكترونية الخاصة بالدعم حول ضرورة تحديث البيانات، حيث وجدنا فاعلية الوسائل المختلفة في الوصول للمستفيدين، وتمكينهم من تحديث البيانات المطلوبة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}