تعد الصين أكبر اقتصاد في آسيا، وثاني أكبر اقتصاد في العالم بناتج محلي إجمالي يبلغ نحو 13.6 تريليون دولار، بينما تحتل الهند المركز الثالث في آسيا بناتج محلي إجمالي يبلغ 2.7 تريليون دولار، وتعتبر الصين أكبر شريك تجاري للهند بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
وتُصدر الصين للهند المكونات الصناعية والمواد الخام، كما أنها تضخ استثمارات ضخمة في الشركات الهندية الناشئة وشركات التكنولوجيا، لذلك من الصعب جدًا مقاطعة المنتجات الصينية رغم كل الأصوات المطالبة بذلك.
وسلطت التوترات الحدودية بين الدولتين في النصف الثاني من يونيو الضوء على العلاقة بينهما، بعد أن شهدت الحدود بينهما اشتباكات والتي تعد الأكثر دموية بين البلدين منذ أكثر من أربعة عقود، حيث أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 جنديًا هنديًا - تعالت الأصوات المطالبة بمقاطعة المنتجات الصينية، إلا أن الأمر لن يكون سهلاً، لأن الاقتصادين مرتبطان إلى حد كبير.
6 معلومات مهمة عن العلاقات الاقتصادية بين الهند والصين |
|
النقطة |
الشرح |
1- التبادل التجاري بين الهند والصين |
- شكل التبادل التجاري بين الهند والصين أكثر من 5% من إجمالي صادرات الهند، وأكثر من 14% من وارداتها في السنة المالية 2019-2020، كما كانت الصين ثالث أكبر سوق تصدير للسلع الهندية خلال 2019-2020.
- وتعد الهند سابع أكبر وجهة تصدير للمنتجات الصينية، كما تعد الصين أكبر دولة مصدرة للهند، وتشمل الصادرات الصينية للهند الهواتف الذكية، والأجهزة الكهربائية، ومكونات السيارات، والأسمدة، ومعدات الاتصالات، ومنتجات الحديد والصلب، والمكونات المستخدمة في تصنيع الأدوية، وعربات مترو الأنفاق، وغير ذلك من صادرات.
- وقد قفزت واردات الهند من الصين 45 مرة منذ عام 2000، لتصل إلى أكثر من 70 مليار دولار خلال عام 2018-2019.
|
2- الاستثمارات الصينية في الهند |
- تتركز الاستثمارات الأجنبية المباشرة من الصين في الهند في الصناعات المعدنية، والطاقة المتجددة (الألواح الشمسية)، والمعدات الكهربائية، والسيارات، والكيماويات.
- وفقًا لـ"تشاينا جلوبال إنفيستمنت تراكر" بلغ الاستثمار الأجنبي المباشر الصيني في الهند 4.14 مليار دولار في 2019، بينما تُقدر وزارة التجارة الصينية حجم الاستثمارات في الهند بـ8 مليارات دولار خلال 2018- 2019.
- تمتلك الصين نحو 75 منشأة في الهند لتصنيع الهواتف الذكية، والأجهزة الاستهلاكية، ومعدات البناء والطاقة، والسيارات، والألياف البصرية، والمواد الكيميائية، وتعد كل من "أوبو" و"فيفو" من أكبر العلامات التجارية الصينية في الهند.
|
3- الاستثمارات الصينية في الشركات الناشئة الهندية |
- عادة ما توجه الصناديق والشركات الصينية استثماراتها في الهند عبر مكاتب تقع في سنغافورة وهونج كونج وموريشيوس، ولا يتم تسجيل هذه الاستثمارات باعتبارها استثمارات صينية، لذلك من الصعب قياس حجم الاستثمارات الصينية في الهند.
- اعتبارًا من مارس 2020، تلقت 18 شركة من أصل 30 شركة "يونيكورن" ناشئة هندية تمويلاً من المستثمرين الصينيين، وبلغ حجم الاستثمارات الصينية في الشركات الناشئة الهندية نحو 4 مليارات دولار.
|
4- الهيمنة الصينية على سوق الهواتف الذكية |
- تهيمن شركات الهواتف الذكية الصينية على سوق الهواتف الذكية في الصين، إذ تُقدر حصة الشركات الصينية الثلاث "أوبو" و"فيفو" و"تشاومي" في سوق الهواتف الذكية في الهند بـ 72%، بينما تأتي "سامسونج" و"آبل" بعدها.
- لدى تطبيقات الهواتف الذكية الصينية مثل "تيك توك" أيضًا عدد مستخدمين كبير من الهند، وقد شهدت الهند زيادة بلغت 165% في تحميل التطبيقات عبر الهاتف بين عامي 2016 و2018، ونصف هذه التنزيلات كانت لتطبيقات تتلقى استثمارات صينية مثل "فيجو فيديو" و"يو سي براوزر".
|
5- اعتماد الهند على الصين في صناعة الأدوية |
- تعد صناعة الأدوية الهندية ثالث أكبر صناعة في العالم من حيث الحجم، كما أنها تحتل المركز الرابع عشر من حيث القيمة في العالم.
-وقد بلغت قيمة صادرات الهند من الأدوية إلى الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 14 مليار دولار خلال 2018- 2019.
- وتستورد الهند ثلثي المكونات الأساسية لصناعة الأدوية من الصين، مما يعكس مدى اعتماد الهند على الصين في صناعة الأدوية.
|
6- السياحة بين الهند والصين |
- كان البر الرئيسي الصيني ثامن أكبر سوق للسياح من الهند في 2018، إذ مثل المسافرون الهنود نحو 3 % من إجمالي الوافدين.
- ارتفع عدد الوافدين الهنود من1.371 ألف شخص فقط عام 1981، إلى نحو 280 ألف وافد في 2018، بمعدل نمو سنوي قدره 32.4%.
|
المصادر: إنفيست إنديا، بلومبيرج كوينت
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}