قال النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت، فهد يعقوب الجوعان: إن قيام وكالة ستاندرد آند بورز بإعادة تعديل النظرة المستقبلية لدولة الكويت إلى سلبية بمثابة دق ناقوس الخطر للدولة لضرورة اتخاذ خطوات وإجراءات اصلاحية لمعالجة المشكلات المتجذرة في الاقتصاد الكويتي، بالإضافة لضرورة وضع الاقتصاد كأولوية، لاسيما مع التحديات التي يواجهها منذ بداية أزمة انتشار فيروس “كورنا” وتداعياته السلبية على جميع القطاعات الاقتصادية.
وأضاف الجوعان أن تأثير تعديل النظرة المستقبلية إلى سلبية سكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد الكلي للدولة، لاسيما فيما يخص تقييم الأصول والتأثير على سعر صرف العملة المحلية.
وحول أهم الإجراءات الاصلاحية أوضح الجوعان أن أهمها ضبط الميزانية من ناحية المصروفات، وإعادة النظر في الصرف غير المبرر لجميع الجهات، خصوصا أن ما هو قادم للاقتصاد المحلي والخليجي والعالمي سيكون أصعب بكثير من أي أزمة مرت في السابق.
وبين أن من ضمن الحلول لدعم إعادة النظرة الإيجابية إلى الاقتصاد الكويتي يجب أن تسخر الدولة كل جهودها خلال الفترة المقبلة لتشجيع الصادرات سواء النفطية وغير النفطية، وذلك لزيادة ضخ العملات الأجنبية في الاقتصاد الكويتي ودعم العملة المحلية.
أشار الجوعان إلى أن منذ بداية أزمة "كورونا" ولا يوجد أي تصدير للمنتج الكويتي، وهو ما ألقى بظلاله على الشركات الصناعية وأثر بشكل كبير على القطاع.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}