أكد صندوق تنمية مشروعات الشباب “شراكة” بأنه مستمر في تقديم خدماته ودعمه للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، في ظل الظروف الحالية المتعلقة بانتشار فيروس كورونا “كوفيد 19″، حيث إن خدمات “شراكة” الاستشارية والتمويلية مستمرة مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية حسب قرارات اللجنة العليا المكلفة ببحث آليات التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
وتؤكد “شراكة” التزامها بوضع صحة وسلامة موظفيها وعملائها وكافة المستفيدين من خدماتها في مقدمة أولوياتها.
وقد قامت شراكة بتقديم حزمة من التسهيلات لعملائها من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ويأتي ذلك استشعارا للواجب الوطني والمجتمعي، حيث أعلنت عن تأجيل سداد الأقساط الشهرية لقروض عملائها بدون أي رسوم إضافية، وذلك حرصا منها على دعم هذه المؤسسات لمواجهة التحديات إثر جائحة كورونا لتفادي تعثرها نتيجة للظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم.
وتستمر “شراكة” بالتواصل المستمر مع عملائها وعقد الاجتماعات الدورية للاطلاع على أوضاع مشروعاتهم وتقديم المشورة اللازمة، وذلك باستخدام قنوات التواصل الحديثة.
بالإضافة إلى ذلك، فقد تم تقديم أول حلقة من سلسلة حلقات عمل “احسبها صح”، والتي تقام بالتعاون مع الشركة الوطنية للتمويل، حيث تم إقامة الحلقة الافتراضية باستخدام التقنيات الحديثة، وقد شهدت حضورا وتفاعلا من المنتسبين.
كما أن “شراكة” بصدد البدء في تقديم سلسلة جديدة من الحلقات التفاعلية، تحت عنوان “زاد الرواد”، وتأتي هذه الحلقات بالتعاون مع شركة بي بي عمان، حيث ستكون الحلقة محاكاة لواقع عمل المشروعات التجارية، مع تسليط الضوء على الفرص والتحديات وكيفية التعامل معها.
ويقدم الصندوق ثلاث خدمات مختلفة، الأولى متعلقة بنشر ثقافة ريادة الأعمال من خلال تقديم حلقات العمل والمحاضرات والمشاركة في الفعاليات المحلية والدولية، والثانية متعلقة بالخدمات الاستشارية التي يتم من خلالها تقييم المشروعات لتطوير أدائها ومساعدتها على النمو والاستدامة، أما الثالثة فهي متعلقة بتقديم الدعم المالي والذي ينقسم إلى ثلاثة أنواع وهي الخصم على الفواتير والقروض والمشاركة، ولكل نوع شروط ومعايير يمكن الإطلاع عليها في الموقع الإلكتروني للشركة.
وقامت “شراكة” منذ تأسيسها بتقديم الدعم لعدد من المشروعات وأصحاب الأعمال العمانيين من مختلف محافظات السلطنة، وقد تم دعم أكثر من 200 مشروع من مختلف القطاعات، وتسعى “شراكة” دائما إلى المساهمة في تنويع مصادر الدخل من خلال تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز قدرتها على التكيف مع مختلف الأوضاع والتحديات، حيث إن القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص تعتبر من أحد أهم المحركات الديناميكية للاقتصاد.
وحول التسهيلات المقدمة ، قالت أميمة الغدانية مديرة الاستثمار لدى “شراكة”: “تسعى شراكة إلى تقديم الدعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر تقديم المشورة اللازمة، بالإضافة إلى الدعم المالي، كما نوجه المشروعات إلى الحفاظ على المرونة والقدرة على التكيف مع مختلف الأوضاع، بالإضافة إلى إعادة النظر في استراتيجيات وخطط المشروع وتعديلها بما يتماشى مع الأوضاع الراهنة، والأهم من ذلك هو الحفاظ على صحة وسلامة الموظفين والعملاء وتطبيق الإجراءات والإرشادات”.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}