«الصحة»: ممنوع مغادرة مصابي «كورونا» المستشفيات الخاصة

أبلغت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، المستشفيات الخاصة المرخصة من قبلها، بضرورة الاستمرار في العمل بالإجراءات نفسها، وعدم السماح بالخروج للحالات المشتبه إصابتها بفيروس «كورونا» المستجد من المستشفيات الخاصة.

وشددت، في تعميم أصدره الدكتور أمين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لسياسات الصحة العامة والتراخيص، على مواصلة التقيد بالإجراءات، والحرص على تطبيقها بصفة دقيقة لضمان إنجاح جهود الدولة في مكافحة هذا الوباء.

وقالت: «نظراً لأهمية هذا الموضوع في سياق الوضع الصحي الراهن، فإننا نؤكد من جديد على ضرورة الالتزام بهذه الإجراءات، وتطبيقها على أحسن وجه، بناء على ما تضمنه الدليل المعتمد للتعامل مع هذا فيروس كورونا».

وأوضح الدكتور عثمان البكري، الرئيس الطبي ونائب المدير التنفيذي لمجموعة «أتش ام اس» العالمية، أن الالتزام بمعايير الجودة في علاج مرضى «كوفيد 19» يتطلب الالتزام بالمعايير التي حددتها الدولة لعلاج مرضى فيروس كورونا «كوفيد 19».

وقال: «نتيجة للظروف الطارئة في استمرار فيروس كوفيد 19، وإصابة بعض الأشخاص حديثاً بالعدوى؛ لذلك تم الالتزام من جميع المستشفيات الحكومية والخاصة، بالاستمرار في استقبال المرضى بالمعايير الدولية نفسها، التي تنتهجها منظمة الصحة العالمية».

وأضاف: «مع الالتزام بجودة عالية في الخدمات الصحية المقدمة، التي كانت السبب الرئيسي في انخفاض معدلات الإصابة بهذا المرض، ولذلك طالب القائمين على القطاع الصحي بالالتزام بالمعايير الأولية نفسها في علاج المرضى».

وأكد البكري، جاهزية القطاع الطبي الحكومي والخاص لاستقبال وعلاج حالات فيروس «كوفيد 19»، المكتشفة حديثاً من دون تراخٍ، ويتم التعامل مع المرضى منذ الدخول إلى المستشفى للعلاج حتى الشفاء والخروج بالكفاءة والمعايير عالية الجودة نفسها.

من جانبه، أكد الدكتور طارق دوفان، المدير الطبي في المستشفى الأميركي بدبي، أنه من الخطر وجود حالات مشتبه بإصابتها بفيروس «كورونا» في المجتمع ممن لم يتعافوا تماماً من عدوى المرض، أو ما زالوا يعانون العدوى، منبهاً إلى أهمية اتباع المتطلبات التنظيمية لإخطار المرضى، بما في ذلك مدة إقامتهم.

وحول أهم الخطوات الواجب القيام بها في رعاية مرضى «كوفيد 19»، أجاب دوفان: هناك العديد من الخطوات الواجب القيام بها لرعاية هذا النوع من المرضى، من أهمها وجود وحدات منفصلة لمرضى «كوفيد 19» وغير المصابين به.