دعت سعادة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة الجميع إلى المواصلة بعزم في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية خلال عيد الأضحى المبارك للحد من انتشار فيروس كورونا "كوفيد-19"، مؤكدةً أن وزارة الصحة بالتنسيق والتعاون مع جميع الجهات المعنية مستمرة في جهودها الرامية لمواجهة فيروس كورونا بما يُسهم في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
ورفعت سعادة الوزيرة أسمى آيات التهاني والتبريكات الى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظهما الله، وكافة شعب مملكة البحرين بمناسبة قرب عيد الأضحى المبارك، داعية الله أن يعيده على مملكة البحرين والأمتين العربية والإسلامية والجميع ينعم بالصحة والعافية.
وأكدت الوزيرة أن الجهود الوطنية بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله مستمرة بما يحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، منوهًة بأن التزام الجميع بالمسؤولية ركيزة هامة لنجاح كافة الخطط، فهو يأتي مكملًا للجهود والقرارات والتوصيات بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة، لافتةً إلى أن الالتزام المسؤول بالقرارات والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية هو واجب وطني على كل فرد من أجل حماية نفسه وأسرته ومجتمعه والحفاظ على السلامة العامة، كما يعبر عن السلوك المجتمعي الواعي في مواجهة فيروس كورونا "كوفيد-19".
ودعت سعادة الوزيرة إلى ضرورة التخلي مؤقتًا عن بعض العادات والتقاليد في عيد الأضحى المبارك بما يُسهم في انخفاض عدد الحالات القائمة للفيروس وعدم تكرار ما حدث في عيد الفطر من تجمعات عائلية أدت إلى زيادة عدد الحالات القائمة للمخالطين، مشيرة إلى أن الزيارات الاجتماعية والتجمعات من العادات والتقاليد الراسخة إلا أنها تشكل خطراً على الصحة العامة في الوضع الصحي الراهن، وقد تتسبب بشكل كبير في نقل الفيروس وانتشاره، مشددة في الوقت ذاته على أهمية لبس الكمامات واتباع معايير التباعد الاجتماعي ومواصلة التعقيم بصورة مستمرة من أجل الحفاظ على صحة أفراد المجتمع وسلامتهم خاصة كبار السن ومن يعانون من أمراض صحية كامنة.
وأضافت الوزيرة أن تجربة البحرين في مجال التصدي للجائحة والاستعدادات الكبيرة التي قامت بها كانت وفق أعلى المعايير وبكفاءة عالية، ما أسهم في جعل المملكة نموذجًا متميزًا يحتذى به في تعزيز صحة وسلامة الجميع، لذا يتوجب على المجتمع الحفاظ على هذه المكتسبات من خلال الشراكة الفاعلة في سبيل التصدي لهذه الجائحة لتحقيق أهداف الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا "كوفيد -19".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}