ألزمت دائرة التعليم والمعرفة المدارس الخاصة في إمارة أبوظبي، بمجموعة من الإجراءات الاحترازية منذ اليوم الأول للعام الدراسي المقبل.
وشملت هذه الإجراءات – حسبما أوردت صحيفة "الإمارات اليوم" كلاً من:
- توفير ممرض أو أخصائي طبي معتمد موجود في المدرسة، وتخصيص غرفة حجر صحي.
- مطالبة المدارس بدعم الطلبة صحياً ونفسياً، من خلال تقديم جلسات توعية حول مجموعة من المواضيع تتضمن الأمن الإلكتروني، والتعامل مع خسارة أحد المقربين.
- السماح للمدارس بتحويل الصالات الرياضية والمكتبات لصفوف دراسية للحفاظ على مسافة التباعد الجسدي للطلبة.
- تنظيف وتطهير شامل لمرافق المدارس مرة واحدة يوميا، وتوفير أماكن لغسل أو تعقيم اليدين في مواقع مختلفة من المباني المدرسية.
- احتواء جميع الفصول الدراسية على مناديل للتعقيم ومعقم لليدين وسلة مهملات مغلقة.
- إجراء ذوي الطلبة فحص كورونا للطالب قبل بداية العام الدراسي الجديد، وإرسال نتيجة التقرير إلى المدرسة، والتأكد من قيامهم وطفلهم بتحميل تطبيق الحصن على الهاتف المحمول.
كما تم تحديد مجموعة من الإجراءات الاحترازية المتعلقة بالأسرة التي كانت خارج الدولة، وهي:
- العودة قبل 14 يوماً من تاريخ بدء الدراسة إذا كانت الأسرة خارج الدولة، ومراجعة النموذج التعليمي الذي ستطبقه المدرسة.
- الاستجابة لطلبات المدرسة المتعلقة بتقديم تقارير طبية حديثة.
- التأكد يومياً من أن الطفل لا يعاني الحمى أو أي أعراض أخرى مثل السعال أو صعوبة التنفس أو ألماً في الجسم.
وشددت الدائرة على أن إجراءات الصحة والسلامة الشخصية تلزم الأطفال من الصف الأول وحتى الثاني عشر بارتداء الكمامة، حيث لا يتعين على طلبة الروضة الأولى والثانية ارتداء الكمامات.
وفي حال كان الطالب غير قادر على ارتداء الكمامة يسمح له بارتداء واق للوجه بشرط وجود شهادة طبية تفيد بذلك، كما يمكن للطلبة من ذوي الإعاقات السمعية استخدام كمامات شفافة.
كما تم تحديد مجموعة من الإجراءات للتعامل مع حالات اكتشاف مرض أي طفل أثناء وجوده في المدرسة، حيث تشمل:
- نقله على الفور إلى غرفة الحجر الصحي لتتم متابعة حالته من قبل ممرضة المدرسة، والاتصال بذويه على الفور لأخذ الطفل من المدرسة.
- منع إعطاء المدرسة أي أدوية للطفل.
- إبلاغ الأهل بأقرب مستشفى أو مركز اختبار "كوفيد – 19" في حال كانت نتائج الطفل إيجابية بالنسبة لـ "كوفيد – 19".
- يجب على الأسرة إبلاغ المدرسة حتى تتمكن من اتخاذ التدابير اللازمة لضمان صحة الطلبة والموظفين الآخرين.
- عدم مشاركة المعلومات المتعلقة بأي طفل مع أي شخص بخلاف السلطات الحكومية المعنية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}