تستعد فيتنام، التي ظلت على مدى أشهر خالية من فيروس كورونا، لموجة أخرى من تفشي مرض كوفيد-19 اليوم الأربعاء بعد أن ذكرت تقارير إعلامية ظهور حالات إصابة جديدة في هانوي وهو تشي منه والمرتفعات الوسطى مرتبطة بعملية تفش في الآونة الأخيرة بمدينة دانانج وسط البلاد.
وأفاد تلفزيون فيتنام الحكومي بأن رئيس الوزراء نجوين شوان فوك قال إن موجة التفشي الحالية مختلفة عن الموجة الثانية التي واجهتها البلاد في مارس آذار وإن كل مدينة وإقليم في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا عُرضة للإصابة.
وبفضل برنامج مركزي للحجر الصحي ونظام تتبع قوي للمخالطين، نجحت فيتنام في المحافظة على إبقاء إجمالي حالات الإصابة بها عند 446 حالة فقط على الرغم من أن لها حدودا مع الصين.
وتعد فيتنام، التي يُقدر عدد سكانها بأكثر من 95 مليون نسمة، الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم التي لم تسجل أي حالة وفاة بسبب فيروس كورونا. كما أنها حتى الآن لم تسجل أي عدوى محلية منذ شهور.
وأضحى هذا السجل القياسي مهددا الآن بعد تفشي المرض نهاية الأسبوع الماضي في دانانج، حيث كان عشرات آلاف السياح المحليين يقضون عطلتهم بفضل عروض مخفضة للسفر.
وعلقت الحكومة أمس الثلاثاء كل الرحلات الجوية من دانانج وإليها لمدة 15 يوما. وسُجلت 30 حالة إصابة بفيروس كورونا على الأقل في المدينة أو حولها.
وقالت السلطات يوم الثلاثاء إن نحو 18 ألف سائح كانوا في نادانج عادوا لمدينة هو تشي منه، وهي مركز أعمال في جنوب فيتنام.
وقالت سلطات هانوي إنها تتوقع عودة ما بين 15 و20 ألف شخص من دانانج.
وأورد تلفزيون فيتنام أن نجوين شوان فوك قال إن على المقاصد السياحية في أنحاء البلاد تشديد الرقابة وإنه يجب فرض قيود صارمة على دانانج.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}