أظهرت القراءة الأولى من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي انكماشاً بنسبة 32.9% في الربع السنوي الثاني، بينما توقع محللون انكماشا بنسبة 34.7%، ليدخل الاقتصاد الأكبر في العالم بشكل رسمي في دائرة الركود.
ولم يسبب الركود الكبير أو الكساد العظيم في القرنين الماضيين انكماشاً عميقا بهذه النسبة للاقثتصاد الأمريكي في فترة قصيرة بهذه الدرجة.
بالمقارنة، شهد الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي أسوأ ربع سنوي أثناء الأزمة المالية العالمية عام 2008 عندما انكمش بنسبة 8.4%.
وفي تفاصيل البيانات، انخفض مؤشر أسعار الشراء المحلي - الذي يعد أحد معايير قياس التضخم الأساسي - بنسبة 1.5% في الربع الثاني مقارنة بارتفاع نسبته 1.4% في الربع الأول، كما انخفض مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي بنسبة 1.9% بعد ارتفاع بنسبة 1.3% في الربع الأول.
تأتي هذه البيانات السلبية في الوقت الذي لا يزال يعاني فيه الاقتصاد الأمريكي من تداعيات جائحة "كورونا"، وذكر رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" أمس أن الاقتصاد قد يحتاج للمزيد من الدعم من الكونجرس ومن البنك المركزي.
وانخفض إنفاق المستهلكين - المحرك الرئيسي للاقتصاد الأمريكي - بنسبة 34.6% في الربع الثاني، وهو أكبر تراجع فصلي على الإطلاق.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}