نبض أرقام
10:21 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/20
2024/10/19

«الصحة» تعتمد حقن «لانديلوماب» تحت الجلد

2020/08/04 الخليج

وافقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع على استخدام حقن «لانديلوماب» تحت الجلد للمرضى الذين يعانون الوذمة الوعائية الوراثية، أحد الأمراض الوراثية النادرة في الإمارات.

وجاءت الموافقة في إطار خدمات المسار السريع في الإمارات، انسجاماً مع رؤية الوزارة والهيئات الصحية، المتمثلة بتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية وتتويجاً لجهود المسؤولين المعنيين، وفي مقدمتهم الدكتور أمين الأميري، وكيل الوزارة لسياسات الصحة العامة والتراخيص.

وتعد حقن لانديلوماب تحت الجلد، الأولى من نوعها والوحيدة باستخدام الأجسام المضادة الوحيدة النسيلة التي حصلت على الموافقة في دولة الإمارات، لاستخدامها علاجاً للوذمة الوعائية الوراثية كما أنها الأولى المسجلة في الشرق الأوسط وإفريقيا والهند وتركيا ورابطة الدول المستقلة، للوقاية، لدى المرضى الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً وأكثر.

وتُعدّ الوذمة الوعائية الوراثية اضطراباً يؤدي إلى ظهور نوبات متكررة من التورم الشديد (الوذمة الوعائية). ويُمكن لهذه النوبات التي تصيب الأنبوب الهضمي أن تتسبب بآلام حادة في البطن، والغثيان والتقيؤ. كما يُمكن للانتفاخ في المسالك الهوائية إعاقة القدرة على التنفس وتهديد حياة المريض. وتبدأ أعراض هذا المرض عادةً في الطفولة ومن ثم تتفاقم خلال البلوغ. ويُعاني المرضى الذين لا يتلقون العلاج من نوبة كُل أسبوع أو أسبوعين وسطياً، وتستمر أغلبية النوبات ثلاثة أيام أو أربعة.

وقالت الدكتورة مريم مطر، مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية: «يعد التشخيص الصحيح والمبكر، الخطوة الأولى في إدارة الأمراض والاضطرابات النادرة. ولدى مقدمي الرعاية الصحية، لا بدّ من توافر قدرات وأدوات تقنية متقدمة ومتخصصة، لضمان إجراء فحص جيني مناسب ودقيق، مع القدرة على عزل وتمييز طفرات محددة، ما يمكّن المتخصصين من تقديم المشورة اللازمة لإدارة المرض وعلاجه. ونظراً للحاجة الماسة إلى علاج يراعي الفروق الفردية بين من يعانون هذه الاضطرابات، يجب زيادة الاستثمار في البحث لتقديم بيانات أكثر دقة عن نسب انتشار الأمراض النادرة محلياً. أما لدى المرضى، فتعمل الجمعية، عبر مجموعات الدعم التابعة لها، مع المنظمات المانحة لضمان إمكانية وصول أوسع للعلاجات المبتكرة».

وأضاف البروفيسور سليمان الحمادي، أستاذ حساسية الأطفال والمناعة السريرية في جامعة الإمارات، واستشاري أمراض الحساسية والمناعة السريرية في مستشفيي العين وتوام: «إن تورم أجزاء مختلفة من الجسم بسبب الوذمة الوعائية الوراثية، يؤثر تدريجياً في جودة الحياة».

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.