وجهت وزارة التربية والتعليم، إدارات المدارس الخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري بإعداد خطة تشغيلية لكل مدرسة، مع الالتزام التام بتطبيق ما تم إقراره للمدارس الحكومية بشأن المنهاج التعليمي والخطط الدراسية.
كما طالبت المدارس الخاصة المطبقة للمناهج الآسيوية والأجنبية بتقديم خطة شاملة، خاصة بتشغيل المنشأة أثناء جائحة كورونا، إضافة إلى خطتها الدراسية المقررة للعام الدراسي المقبل 2020/2021.
وأوضحت أن تلك الخطط تأتي ضمن استعدادها لاستئناف الدراسة بداية العام الدراسي المقبل، بكافة المنشآت التعليمية سواء حكومية أو خاصة، وفق ضوابط صارمة وإجراءات محكمة للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأشارت إلى استعدادها لتشغيل الحضانات العام الدراسي المقبل، إضافة إلى مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، ومعاهد ومراكز التدريب ومكاتب الخدمات الجامعية ومكاتب الاستشارات التعليمية.
وأفادت بأنها ستعمل على تطبيق كافة البروتوكولات والاشتراطات والإجراءات الاحترازية التي يجب على كافة المنشآت التعليمية النظر فيها والتركيز على الجزء المعني بها كمنشأة تعليمية من أجل تحقيق بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للتعلم في ظل الأوضاع الصحية الراهنة.
وأكدت أن هذه الإجراءات ستخضع للتغيير والتعديل المستمرين وفقاً لتوجيهات الجهات المعنية والمختصة على المستوى الاتحادي والمحلي ووفق أحدث المستجدات الصحية.
وأوضحت أن تلك الخطوة تأتي حرصاً منها على صياغة أفضل التصورات المستقبلية لتحقيق مصلحة الطلبة ضمن بيئة تعليمية آمنة، وبالتعاون والتنسيق مع الجهات والهيئات المختصة في الدولة.
ولفتت إلى أنها أعدت خطة شاملة لاستئناف الدراسة مع بداية العام المقبل تتضمن أقصى معايير الصحة والسلامة للطلبة والكوادر العاملة، إضافة إلى عدة اجراءات احترازية صارمة يجب على كافة المؤسسات التعليمية التقيد التام بها.
وتتضمن تلك الإجراءات قياس درجة الحرارة لجميع الكوادر العاملة من هيئات تعليمية وطلبة وغيرهم بشكلٍ يومي، إضافة إلى الحفاظ على تطبيق مسافات التباعد الجسدي وتقليل الطاقة الاستيعابية في الفصول الدراسية.
كما تتضمن تلك الخطة تعقيم المباني والفصول الدراسية والمختبرات وغيرها من المرافق بشكلٍ دوري، إلى جانب تنظيم وإدارة عمليات تناول الطلبة للأطعمة والوجبات، بما يضمن عدم مشاركتها وفقاً لضوابط واشتراطات محددة.
وألزمت الخطة إدارات المدارس بالحد من التجمعات وتعليق الأنشطة الجماعية مثل الرحلات المدرسية والاحتفالات والألعاب الرياضية والمعسكرات الطلابية، فضلاً عن تخفيض الطاقة الاستيعابية للحافلات بحد أقصى 30%، وقياس حرارة كل طالب قبل الصعود للحافلة.
ومنعت الوزارة دخول العاملين في خدمات الدعم والصيانة للمؤسسات التعليمية أثناء تواجد الطلبة، إضافة إلى تحديد «مسؤول صحة وسلامة» في كل مؤسسة تعليمية للتدرب على الضوابط الاحترازية.
وشددت على ضرورة تواجد الهيئة التمريضية في المؤسسات التعليمية للحفاظ على بيئة آمنة وتقليل المخاطر على الطلبة، وكذلك دراسة أوضاع الطلبة الذين يعانون حالات صحية لاتخاذ الإجراء المناسب لهم.
ودعت أولياء الأمور إلى التأكد من صحة وسلامة أبنائهم قبل اصطحابهم للمدرسة، وإبلاغ المدرسة فوراً في حال ظهور أي أعراض صحية أو في حالة مخالطة الطالب لأحد المصابين بفيروس كورونا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}