أعادت كوبا فرض إجراءات عزل عام صارمة في عاصمتها هافانا يوم السبت، بعد عودة تفشي حالات فيروس كورونا المستجد، وأمرت بإعادة إغلاق المطاعم والحانات وحمامات السباحة، كما أوقفت وسائل النقل العام وحظرت الذهاب إلى الشاطئ.
وكانت كوبا، التي حظيت بإشادة باعتبارها قصة نجاح نادرة في أمريكا اللاتينية لالتزامها بالتوصيات لاحتواء تفشي فيروس كورونا، قد خففت من قيود العزل العام الشهر الماضي بعد انخفاض معدلات الإصابات اليومية فيها إلى أعداد قليلة.
إلا أن تلك المعدلات عاودت خلال الأسبوعين الماضيين الارتفاع إلى مستوياتها في أبريل نيسان، حيث سجلت وزارة الصحة 59 حالة إصابة بالفيروس يوم السبت، وتقول إن الوضع قد ”يخرج عن السيطرة“ إذا لم تتخذ السلطات إجراءات سريعة.
وقال وزير الصحة الكوبي خوسيه أنجيل بورتال خلال إفادة صحفية يومية عن فيروس كورونا يوم السبت ”نشهد تفشيا وبائيا جديدا يعرض جميع مواطنينا للخطر“.
ويعود الفضل إلى النظام الصحي المجاني القائم على المجتمع المحلي في كوبا، إلى جانب إجراءات من قبيل العزل التام للمرضى والمخالطين لهم، ما سمح للبلاد بأن تبقي عدد الإصابات فيها دون 2900 حالة إصابة و88 وفاة بين السكان البالغ عددهم 11 مليون نسمة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}