«سيكو» تسجل صافي أرباح بقيمة 159 ألف دينار في النصف الأول

أعلنت سيكو ش.م.ب (م)، المرخصة من مصرف البحرين المركزي كبنك جملة تقليدي، نتائجها الموحدة للنصف الأول من العام المنتهي في 30 يونيو 2020. وقد بلغ صافي الأرباح الموحدة للستة شهور الأولى من عام 2020، 159 ألف دينار بحريني، بانخفاض بنسبة 94% مقارنة بـ2.9 مليون دينار بحريني للنصف الأول من عام 2019. وبلغت ربحية السهم الواحد في النصف الأول من العام 0.43 فلس بحريني مقارنة بـ7.76 فلس بحريني للفترة نفسها من عام 2019. وسجل إجمالي الدخل الشامل خسارة للنصف الأول من عام 2020 بلغت 666 ألف دينار بحريني مقارنة بربح إجمالي الدخل الشامل بلغ قيمته 3.0 مليون دينار بحريني في ستة الشهور الأولى من عام 2019.

وقد انعكست ظروف السوق الصعبة بسبب انتشار وباء (كوفيد 19) على إيرادات الاستثمار لمحفظة البنك خلال فترة الستة شهور، إذ سجلت خسارة بقيمة 342 ألف دينار بحريني في النصف الأول من عام 2020 مقارنة بدخل بقيمة 3.5 مليون دينار بحريني للفترة نفسها من العام الماضي.

إلا أن النمو في مجموع الإيرادات من الرسوم والوساطة والإيرادات الأخرى الذي ارتفع بنسبة 18% مقارنة بالعام الماضي قد عزز من أداء البنك خلال النصف الأول من العام. وارتفعت إيرادات الوساطة والإيرادات الأخرى بنسبة 71% لتصل إلى 2.1 مليون دينار بحريني في ستة الشهور الأولى من عام 2020، مقارنة بـ1.2 مليون دينار بحريني في النصف الأول من عام 2019. وبلغ صافي إيرادات الرسوم 1.7 مليون دينار بحريني في النصف الأول من عام 2020، بما يمثل انخفاضًا بنسبة 14% مقارنة بـ2 مليون دينار بحريني للفترة نفسها من عام 2019. وبلغ إجمالي حقوق المساهمين ما قيمته 54.7 مليون دينار بحريني في 30 يونيو 2020 منخفضًا بنسبة 8% مقارنة بـ59.4 مليون دينار بحريني في نهاية عام 2019.

وقد سجلت الأرصدة الإجمالية في الميزانية العمومية 168.7 مليون دينار بحريني كما في 30 يونيو 2020، بزيادة بنسبة 1% من 166.8 مليون دينار بحريني في نهاية الفترة نفسها من 2019، وذلك بسبب ارتفاع النقد والأرصدة البنكية والأوراق المالية المشتراة بموجب اتفاقيات إعادة الشراء.

من ناحية أخرى، بلغ إجمالي الأصول تحت الإدارة 659.3 مليون دينار بحريني (1.7 مليار دولار أمريكي) بانخفاض بنسبة 18% مقارنة بـ808.7 مليون دينار بحريني (2.1 مليار دولار أمريكي) في نهاية عام 2019. أما قيمة الأصول المحتفظ بها لدى شركة سيكو لخدمات الصناديق الاستثمارية التابعة والمملوكة بالكامل للبنك فقد بلغت 2.6 مليار دينار بحريني (6.8 مليار دولار أمريكي) كما في 30 يونيو 2020، بانخفاض بنسبة 8% مقارنة بـ2.8 مليار دينار بحريني (7.4 مليار دولار أمريكي) كما في نهاية 2019.

وصرح الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة سيكو قائلاً: «أظهرت سيكو قدرة عالية في مواجهة الظروف الصعبة منذ بداية العام. وبينما تأثرت إيرادات الاستثمار للمحفظة الاستثمارية التابعة لسيكو خلال الفترة من جراء الركود العالمي بسبب انتشار وباء (كوفيد 19)، واضطرابات الأسواق، وتذبذب أسعار النفط، إلا أن خطوط الأعمال الرئيسة قد حققت أداءً جيدًا. إن سجل أدائنا القوي وثقة عملائنا قد أتاحت لنا تحقيق عائدات إيجابية في ظل هذه الظروف الصعبة، والمساهمة بترسيخ مكانة سيكو الرائدة في تقديم الخدمات المالية والاستثمارية في المنطقة».

من جانبها، قالت نجلاء الشيراوي الرئيس التنفيذي لسيكو: «بالرغم من تأثر محفظة استثماراتنا بشكل سلبي نتيجة لتراجع قيمة المحفظة على خلفية الانخفاض الحاد في مختلف الأسواق المالية، إلا أن سيكو نجحت في تقليص حجم هذه الخسائر بفضل الاستراتيجية الاستثمارية الدفاعية التي تبنتها منذ مطلع العام. كما واصلت سيكو المضي قدمًا في بذل الجهود الحثيثة الرامية إلى تحقيق النمو في مختلف أنشطتها. وقد تمكن قطاع إدارة الأصول من الفوز بعدد من التفويضات الجديدة مع تفوق أداء صناديق سيكو الاستثمارية على المؤشرات المعيارية في المنطقة و المحافظة على سجل أدائنا القوي. كما حصل فريق الخدمات المصرفية الاستثمارية في سيكو على العديد من الصفقات الجديدة، وكان من أبرزها تعيين سيكو كوكيل الاستلام في البحرين، ومستشار تنفيذ الإصدار في البحرين، ومستشار الإدراج الثانوي لصفقة استحواذ بيت التمويل الكويتي على 100% من أسهم البنك الأهلي المتحد. أما في مجال الوساطة، فقد واصلنا تنمية قاعدة عملائنا، واستقطاب المزيد من رؤوس الأموال لتداول الأسهم والأوراق المالية وأدوات الدخل الثابت في الأسواق الإقليمية والعالمية، لنحافظ بذلك على مركزنا الراسخ باعتبارنا الوسيط الأفضل في المملكة على مدى 22 عامًا، وصانع السوق الأنشط».

وأضافت الشيراوي قائلة: «أما على المستوى الإقليمي فتدرس سيكو في الوقت الحالي فرصة الاستحواذ على حصة الأغلبية في شركة مسقط المالية، وهي شركة مملوكة بالكامل لبنك مسقط ويقع مقرها في المملكة العربية السعودية، وتوفر خدمات مصرفية استثمارية شاملة. إن عملية الاستحواذ خاضعة للموافقة النهائية للسطات الرقابية في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ومن المتوقع أن يساهم الاستحواذ على الشركة في تعزيز تواجد سيكو في السوق السعودية، وإتاحة الفرصة لتحقيق المزيد من النمو خاصة في ظل ارتقاء تصنيف سوق المملكة إلى سوق ناشئة في كل من مؤشري FTSE وMSCI. إن جهودنا الدؤوبة لتحقيق النمو ومبادراتنا الاستراتيجية الطموحة ساهمت في تمكننا من مواكبة ظروف السوق الصعبة وزيادة مصادر الدخل المتحقق من الرسوم، وذلك في ظل التحديات غير المسبوقة التي يشهدها العالم».

ووفقًا لبيان رسمي، قالت سيكو إنها خلال هذه الأوقات العصيبة، تتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة لدعمها المستمر، خصوصًا خلال هذه الأزمة الصحية والاقتصادية. ومن منطلق المسؤولية الاجتماعية اتخذت سيكو الإجراءات الرامية إلى دعم الأفراد والشركات الأكثر تضــررًا من الأزمة، بما في ذلك التبرع بمبلغ 300 ألف دينار بحريني للحملة الوطنية «فينا خير».