ألزم دليل «إجراءات إعادة فتح المدارس» الطلبة والكوادر العاملة ارتداء الكمامة خلال اليوم الدراسي لجميع الطلبة باستثناء من هم دون السادسة أو من يعانون أمراضاً، مع تشجيع استراتيجية الاستغناء عن الورق وزيادة الاعتماد على التكنولوجيا في تقديم الخدمات التعليمية للحد من الملامسة.
وذلك حفاظاً على الصحة والسلامة في كافة المؤسسات التعليمية، إلى جانب التباعد الجسدي في الفصول والحافلات ومناطق الاستراحات، وكذلك منع دخول أولياء الأمور إلى مرافق المدرسة مع دعوة للمدارس بتحديد نقاط توصيل واستلام للطلبة الذين يحضرون برفقة ذويهم على ألا تتجاوز الفترة الزمنية المتاحة في منطقة التوصيل والاستلام أكثر من 10 دقائق لتجنب الازدحام والحفاظ على التباعد الجسدي.
وحظر الدليل على أعضاء الكادر المدرسي مغادرة المدرسة خلال الدوام، وإذا خرجوا لأسباب طارئة فلن يسمح لهم بالدخول إلا إذا خضعوا للتعقيم والفحص الحراري، وبدلوا ملابسهم قبل الدخول.
تشديد الرقابة
وأكد أولياء أمور أن الإجراءات المعلن عنها من قبل الجهات المعنية مطمئنة، معربين عن خشيتهم من عدم التزام البعض بالتطبيق أو تراخي الطلبة، وتحديداً صغار السن، من ارتداء الكمامات والالتزام بمسافة الأمان «التباعد الاجتماعي»، مطالبين بتشديد الرقابة من قبل الجهات المختصة للمحاسبة في حال التساهل في تنفيذ الإجراءات والتعليمات التي تساعد في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، فيما دعت الهيئات التعليمية على مستوى الدولة إدارات المدارس مطلع العام الدراسي جمع استمارات إفصاح عن الوضع الصحي والسفر لجميع الطلبة والكوادر.
وقالت سمية الخولي، ولية أمر طالبة في الصف الثامن: إن جهود الكوادر التدريسية والإدارية مقدرة، والإجراءات التي أعلنت عنها هيئات التعليم في القطاع الخاص مشددة ودقيقة، بيد أنها ترى أن فكرة التعلم عن بعد تبقى الأسلم حالياً، فيما ترى منور داوود، ولية أمر طالبة في مدرسة الشارقة الوردية، أن هناك حاجة للاطمئنان إلى مدى تطبيق الإجراءات والالتزام بها، وهل سيتم الالتزام بعدد الطلبة في الصف الواحد.
وطالب محمد البلوشي بإحكام الرقابة على الإجراءات في المدارس عبر فرق ميدانية تقوم بزيارة المؤسسات التعليمية بشكل متواصل للوقوف على مدى الالتزام بالتعليمات التي تهدف بالأساس إلى تأمين سلامة الجميع دون استثناء.
فحص الحرارة
وتضمنت الإجراءات الأساسية فحص درجة حرارة الطلبة والكوادر عند مداخل المدرسة، وتقليل الطاقة الاستيعابية في الفصول الدراسية، إضافة إلى تنظيف وتعقيم المباني والفصول الدراسية والمختبرات وغيرها من المرافق بانتظام، ورشّ حقائب الطلبة والكوادر بالمعقمات عند الوصول وتعقيم الأجهزة الإلكترونية التي يكثر استخدامها مثل الحواسيب والأجهزة اللوحية والحد من التجمعات وتعليق الأنشطة مثل الفعاليات الرياضية والاحتفالات، وتنظيم عمليات تناول الطلبة للأطعمة والوجبات.
بما يضمن عدم مشاركتها فيما بينهم، ومنع دخول الأفراد العاملين في خدمات الدعم والصيانة أثناء دوام وتواجد الطلبة والكوادر الإدارية والتعليمية، وتحديد مسؤول صحة وسلامة في كل مؤسسة تعليمية، وتدريبه لتطبيق التعليمات والضوابط والاشتراطات الاحترازية.
كما حددت الإجراءات السعة الاستيعابية للحافلات بـ50 % مع فحص درجة حرارة جميع الركاب والحرص على إبقاء نوافذ الحافلة مفتوحة قدر الإمكان وتعقيم المقابض والقضبان والأماكن الأخرى التي يكثُر استخدامها في الحافلة.
تدابير صحية
شددت الإجراءات الاحترازية على تنفيذ تدابير صحية في مناطق الاستراحات وكذلك المأكولات والتغذية، ومنع مشاركة القرطاسية والمستلزمات الشخصية وغيرها، وتعبئة الكتب المدرسية والزي المدرسي وتعقيمها بشكل صحيح قبل بدء عملية التوزيع، وتفادي التجمعات والطوابير خلال عملية التوزيع.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}