سجلت كوريا الجنوبية 166 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الجمعة منها 155 إصابة محلية مما دفع السلطات إلى إعادة فرض قيود أكثر صرامة للتباعد الاجتماعي في منطقة سول بسبب الشعور بقلق من شبح حدوث موجة جديدة من هذا المرض.
واستخدمت كوريا الجنوبية عمليات تتبع صارمة واختبارات على نطاق واسع لاحتواء أول تفش لفيروس كورونا المستجد ولكن رابع أكبر اقتصاد في آسيا شهد عمليات تفش متواصلة في الأسابيع الأخيرة معظمها في منطقة العاصمة ذات الكثافة السكانية العالية.
وقالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إنه لليوم الثاني على التوالي خلال أكثر من أربعة أشهر تسجل البلاد قفزة مفاجئة في حالات الإصابة المنقولة محليا.
وأدت الحالات الجديدة إلى ارتفاع حصيلة الإصابات في كوريا الجنوبية إلى 15039 حالة و305 حالات وفاة بحلول منتصف ليل الجمعة.
وقررت السلطات تصعيد إرشادات التباعد الاجتماعي إلى المرحلة الثانية بالنسبة لسول وإقليم جيونجي القريب حسبما قال تشونج سي كيون رئيس الوزراء في اجتماع يوم السبت.
وصنفت السلطات الصحية قواعد التباعد لثلاث مراحل حيث تكون المرحلة الأولى أقلها كثافة والمرحلة الثالثة هي أشدها عندما يتم حث المدارس والمتاجر على وقف نشاطها.
وتقصر المرحلة الثانية التجمعات الداخلية على أقل من 50 والتجمعات الخارجية لأقل من 100 وتحظر تواجد الجماهير في المباريات الرياضية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}