قال بنك الاحتياطي الفيدرالي إن وباء "كورونا" يضع ضغوطاً سلبية كبيرة على النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، رغم التعافي النسبي خلال الأشهر القليلة الماضية.
وكشف محضر مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن اجتماعه الأخير المنعقد في 29 يوليو الماضي، والصادر اليوم الأربعاء، أن الأعضاء اتفقوا على أن الأزمة الصحية الحالية ستضغط بشدة على النشاط الاقتصادي والتوظيف والتضخم على المدى القصير.
كما أن وباء "كورونا" سيشكل خطراً كبيراً على الاقتصاد على المدى المتوسط أيضاً، بحسب رأي معظم أعضاء البنك.
وكرر البنك حديثه بشأن أن مسار تعافي الاقتصاد الأمريكي سيتوقف على مدى سرعة احتواء تفشي الوباء.
وأوضح المحضر أن النشاط الاقتصادي شهد بعض التسارع بداية من شهر مايو الماضي، لكنه لايزال أقل من المستويات المسجلة في بداية العام الجاري.
وذكر المشاركون في الاجتماع أن قطاع الأعمال شهد وتيرة ضعيفة من التحسن، مع استمرار حالة عدم اليقين.
وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي قرر تثبيت معدل الفائدة دون تغيير عند نطاق يتراوح بين صفر و 0.25% خلال اجتماعه الأخير.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}