قالت السلطات في كوريا الجنوبية يوم الخميس إن حالات الإصابة بفيروس كورونا عادت ”على أشدها“ وتنتشر في مختلف أنحاء البلاد بعد أن حضر رعايا كنيسة احتجاجا سياسيا، مما يهدد واحدة من قصص النجاح في مكافحة الفيروس في العالم.
وأعلنت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية تسجيل 288 إصابة جديدة حتى منتصف ليل الأربعاء، وهو سابع يوم تكون فيه الزيادة اليومية من ثلاثة أرقام، على الرغم من انخفاض طفيف عن عدد الإصابات المسجل في اليوم السابق والبالغ 297.
وقال نائب وزير الصحة كيم جانج-ليب في إفادة صحفية ”هذا وضع خطير يمكن أن يؤدي إلى جائحة على مستوى البلاد“.
وذكر نائب مدير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها كون جون-ووك أنه بدون تتبع المخالطين بكل دقة، فقد تواجه البلاد زيادة في العدوى على غرار ما حدث في الولايات المتحدة وأوروبا.
وأضاف ”أعتبر جائحة كوفيد-19 الآن على أشدها“.
وكانت كوريا الجنوبية من أوائل الدول التي شهدت انتشارا كبيرا لفيروس كورونا المستجد بعد ظهوره في الصين، لكن التتبع المكثف للمخالطين وإجراء الاختبارات على مستوى واسع كبح جماح العدوى وقضى على سلسلة لاحقة من زيادة الإصابات.
ويرجع أحدث تفش إلى مئات الإصابات بين أعضاء كنيسة يديرها واعظ يميني متطرف كانوا قد حضروا احتجاجا مناهضا للحكومة في سول يوم 15 أغسطس آب في الذكرى الخامسة والسبعين لاستسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية ونهاية حكمها الاستعماري لكوريا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}