أجور: 2300 فحص عشوائي لـ«كورونا» يوميًا في أكثر من 7 مناطق مختلفة

أكدت الدكتورة تغريد أجور مسؤولة الوحدات المتنقلة لفيروس كورونا (كوفيد 19) أن الوحدات تقوم يوميًا بتنظيم زيارات عشوائية إلى 7 أو 8 مواقع، من ضمنها المراكز الصحية والنوادي الرياضية ومختلف الأسواق المحلية، إذ يتراوح عدد الفحوصات في كل موقع ما بين 300-400 فحص، في حين يتم إجراء فحوصات تتراوح بشكل إجمالي ما بين 2000-2300 فحص عشوائي يوميًا.

وتواصل وزارة الصحة ضمن الخطط الاستراتيجية المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) بعزم حملات الفحص العشوائي عبر الوحدات المتنقلة المجهزة وفق أكثر المعايير الطبية المعتمدة عالميًا، إذ يقوم كادر طبي وفني مدرب ومؤهل بزيارات ميدانية لعمل الفحوصات المختبرية العشوائية وأخذ البيانات وتسجيل المعلومات الصحية لكل المواطنين والمقيمين في بعض مناطق البحرين ذات الاكتظاظ السكاني.

وأكدت الدكتورة تغريد أن الهدف من تنظيم حملات الفحص العشوائية هو المساهمة في رصد الحالات القائمة ممن لا تظهر عليهم الأعراض ولا تنطبق عليهم شروط المخالطة في هذه المناطق؛ بهدف سرعة علاجها وبالتالي تعافيها بشكل أسرع، إذ يتم تزويد المواطنين والمقيمين الذين يتم فحصهم بجميع التعليمات والإرشادات التوعوية والوقائية اللازمة. كما تسهم هذه الحملات في رفع التوعية عبر التواصل مع الجمهور والإجابة عن استفساراتهم المطروحة، مع التأكيد على ضرورة وأهمية اتباع أبرز الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتمثلة في تجنب الاختلاط والالتزام بتدابير التباعد الاجتماعي وغسل الأيدي باستمرار. كما تقوم الوحدات المتنقلة بالكشف عن أثر المخالطين وتوجيههم لإجراء الفحوصات بأرض المعارض ثم إرسال العينات إلى مختبر الصحة العامة لتحليلها، وبناءً على النتائج يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأوضحت الدكتورة أجور أن نجاح هذه الجهود الكبيرة والمتميزة يأتي بالتعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية والإدارة العامة للدفاع المدني، في ظل تعزيز الجهود المشتركة والمتواصلة في تطهير وتعقيم المناطق، وأماكن الزيارات الميدانية؛ وذلك حفاظًا على صحة وسلامة الجميع.

وأضافت الدكتورة تغريد أجور أن الكوادر الطبية من فريق البحرين أثبتت جدارتها وكفاءتها ومقدرتها العالية على سرعة التعامل مع مستجدات فيروس الكورونا (كوفيد 19)، وذلك من خلال تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للتصدي للفيروس والحد من انتشاره، معربة عن شكرها وتقديرها لكل الجهود والطاقات الوطنية المخلصة وتعاونها وتكاتفها المتواصل في إطار تحقيق الشراكة المجتمعية الفاعلة وبما يحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين بمملكة البحرين.