قدم الملياردير "وارن بافيت" الدعم غير المباشر للمستثمر في الموارد الطبيعية "توماس كابلان" مرتين، إحداهما في أواخر التسعينيات، والثانية بعد أكثر من 20 عامًا، في الربع الثاني من هذا العام.
إذ مهد "بافيت" الطريق لـ "كابلان" كي يصبح مليارديرًا عندما اشترى 130 مليون أوقية من الفضة على غير المتوقع أواخر التسعينيات، مما أعاد للمعدن بريقه كاستثمار، وانتشر الخبر قبل أن يدرج "كابلان" شركته لتعدين الفضة في البورصة مما عزز الطلب على أسهمها.
وفي مايو، صرح "كابلان" في حديث مع "بيزنس إنسايدر": لقد جعل "بافيت" الفضة آمنة لعالم الاستثمار مرة أخرى، وأضاف أنا مدين له مرتين.
كما استثمر "كابلان" في شركة أفريقية لتعدين البلاتين، وشركة للطاقة في تكساس، وتم الاستحواذ عليهما في عام 2007، مما حقق له مكاسب كبيرة.
وفي العام الحالي، قدم "بافيت" دعمًا أيضًا من خلال رهانه على الذهب، لـ "كابلان" كرئيس مجلس إدارة وأكبر المساهمين في شركة التعدين والتطوير "نوفا جولد".
إذ كشف "بافيت" - رغم تاريخه الطويل من انتقاد الاستثمار في الذهب - عن حصة بقية 564 مليون دولار في شركة "باريك جولد" التي تتشارك مع "نوفا جولد" في ملكية "دونلين كريك" وهي وديعة ذهب في ألاسكا.
المصدر : بيزنس إنسايدر
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}