حقق بنك الكويت الوطني- البحرين أرباحاً صافية بلغت 60.89 مليون دينار بحريني (ما يعادل نحو 49.793 مليون دينار كويتي) في النصف الأول من العام 2020، مقارنة مع 59.95 مليون دينار بحريني (ما يعادل نحو48.283 مليون دينار كويتي) في نفس الفترة من العام 2019، بزيادة نسبتها 1.6%.
وارتفعت الموجودات الإجمالية لبنك الكويت الوطني- البحرين بواقع 4.6% لتبلغ نحو 7.135 مليار دينار بحريني بنهاية يونيو 2020 مقارنة مع 6.824 مليار دينار بحريني في الفترة نفسها من العام الماضي. فيما بلغت حقوق المساهمين نحو 692.426 مليون دينار بحريني.
وفي سياق تعليقه على نتائج البنك في النصف الأول من العام الحالي قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني السيد/ عصام جاسم الصقر: " "تمكن بنك الكويت الوطني- البحرين من تحقيق أرباحاً جيدة خلال النصف الأول من العام 2020، وذلك على الرغم من التحديات غير المسبوقة التي واجهت البيئة التشغيلية وحالة عدم اليقين التي صاحبت تفشي جائحة كورونا، حيث تزامن ذلك مع الانهيار الكبير في أسعار النفط، بالإضافة إلى انخفاض أسعار الفائدة عالمياً التي أضفت مزيداً من الضغوط على صافي هوامش الفائدة."
وبين الصقر أن الاستثمارات الاستراتيجية التي قامت بها المجموعة في السنوات الأخيرة في المجالات الرئيسية الداعمة للنمو وأداء العمليات الدولية كان له دور كبير في دعم أرباح المجموعة وتقليل نسبة المخاطر وهو ما يبرهن من جديد على نجاح مسار التنويع الذي تنتهجه المجموعة منذ فترة طويلة وخاصة في البحرين نظراً لما يتمتع به هذا السوق من فرص نمو واعدة وآفاق مستقبلية إيجابية".
وأضاف الصقر أن الوطني- البحرين يواصل ترسيخ موقعه في السوق البحريني عاماً تلو الآخر، حيث يعد من أهم أسواق النمو لمجموعة بنك الكويت الوطني وخاصة أن أرباح البنك تأتي من كونها أرباحاً تشغيلية.
ومن جهته، قال مدير عام بنك الكويت الوطني- البحرين السيد/ علي فردان: " إن البنك حقق نتائج جيدة في النصف الأول من العام رغم التحديات التي واجهت القطاع المصرفي وذلك بفضل مواصلة الاعتماد على الاستراتيجية الواضحة والرؤية السليمة لمجموعة بنك الكويت الوطني بالتركيز على الأنشطة المصرفية الرئيسية."
وأكد الفردان على أن البنك أخذ على عاتقه دعم عملائه خلال هذه الأوقات الاستثنائية وذلك عبر تأجيل اقساطهم ومدفوعات بطاقات الائتمان وذلك في إطار حرص البنك على القيام بمسؤولياته الوطنية."
وأوضح الفردان أن البنك فعَل خطط استمرار الأعمال خلال الأزمة لضمان مساعدة عملائه على تخطي الصعوبات التي يواجهونها، كما عمل بشكل وثيق مع مصرف البحرين المركزي لدعم حزمة الدعم المالي التي تهدف إلى التخفيف من تداعيات فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد المحلي.
وأشار إلى أن البنك مستمر في تعزيز نشاطه داخل مملكة البحرين لتقديم أفضل الخدمات المصرفية والمالية لعملائه من الأفراد والمؤسسات على السواء".
وأشاد فردان بجهود مصرف البحرين المركزي بشكل خاص والجهات الحكومية بشكل عام التي دعمت أداء البنك والقطاع المصرفي عموماً في البحرين. كما أكد أن دعم مجموعة بنك الكويت الوطني للبنك في البحرين من خلال شبكة فروعها الإقليمية والعالمية الأوسع انتشاراً، قد ساهم بشكل واضح في تعزيز نشاط البنك في السوق البحرينية، مستفيداً من تصنيفاته الائتمانية المرتفعة وشبكة علاقاته الواسعة وسمعته الرائدة كأفضل بنك على مستوى الشرق الأوسط وأحد أكثر البنوك أماناً على مستوى العالم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}