«الخارجية» تدعو المواطنين إلى التسجيل في «تواجدي» قبل السفر

دعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي المواطنين إلى التسجيل في خدمة «تواجدي» قبل السفر، والاطلاع ومعرفة جميع اللوائح والإرشادات الصحية الخاصة بفيروس «كوفيد-19» الصادرة في بلد الوجهة، لافتة إلى أنه اعتماداً على لوائح الوجهة المطلوبة، قد يُطلب إجراء فحص مخبري قبل السفر.

وحثت المسافرين على الالتزام بالمتطلبات والإرشادات قبل السفر، والتقيد بجميع التدابير الوقائية المطبقة في الوجهة وعند العودة من الخارج، لافتة إلى أنه في حالة إصابة المواطن عليه التوجه إلى أقرب مركز طوارئ، والتواصل مع بعثة دولة الإمارات في بلد المقر.

وذكرت أنه يتوجب على الأفراد قبل السفر ضرورة الامتثال للتدابير الوقائية والتوجيهات الخاصة بفيروس «كوفيد-19» في المطار، مثل ارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي، وفحص درجة الحرارة، وفي حال كان الشخص يعاني ارتفاع درجة الحرارة أو ظهرت عليه أعراض أمراض الجهاز التنفسي، يتم عزله وتقييمه من قبل المركز الصحي في المطار، وفي حال اشتبه في أنه مصاب بـ«كوفيد-19» يحول إلى الجهات الصحية في الإمارة.

وأكدت أهمية المراقبة الصحية الذاتية المستمرة أثناء السفر، مع الإلمام بالأعراض المرضية لفيروس «كوفيد-19» التي يجب الانتباه إليها، وفي حال ظهورها يتوجب عليه استشارة الطبيب لتقييم حالته الصحية بأسرع وقت، وهي كما يلي: ارتفاع في درجة حرارة الجسم، الكحة، العطس، صعوبة في التنفس، فقدان التذوق أو الشم، وقد تظهر جميع هذه الأعراض أو بعضها، مؤكدة ضرورة الامتثال للتدابير الوقائية والتوجيهات الخاصة بفيروس «كوفيد-19» في المطار، مثل ارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي، فحص درجة الحرارة.

ولفتت إلى أن أثناء العودة، يتوجب إجراء فحص مسبق (PCR) قبل العودة بمدة لا تزيد على 96 ساعة، وأن تكون النتيجة سلبية، وضرورة الامتثال للتدابير الوقائية والتوجيهات الخاصة بفيروس (كوفيد-19) في المطار مثل ارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي، وفحص درجة الحرارة.

وأشارت إلى أن في حال كان الشخص يعاني ارتفاعاً في درجة الحرارة، أو ظهرت عليه أعراض أمراض الجهاز التنفسي، يتم عزله وتقييمه من قبل المركز الصحي في المطار، وفي حال اشتبه في أنه مصاب بـ«كوفيد-19» يحول إلى الجهات الصحية في الإمارة.

إجراءات إضافية

أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي على ضرورة الالتزام باللوائح المحلية والاتحادية الإماراتية الحالية بشأن إرشادات «كوفيد-19»، إذ قد يتطلب إجراءات إضافية مختلفة، بناءً على حالة البلد (مثل البلدان ذات فئات الخطر المتوسطة والعالية).