قالت وزارة الصحة الإسبانية يوم الثلاثاء إن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المسجلة يوميا انخفض على مدى الأيام الأربعة الماضية، متراجعا بشدة عن ذروة بلغت زهاء عشرة آلاف حالة قبل نحو عشرة أيام.
وذكر مسؤولون أنه لا حاجة لعزل عام جديد.
وسجلت إسبانيا 2731 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لكن يمكن تعديل هذه البيانات في المستقبل مع تحديث إسبانيا إحصاءاتها بأثر رجعي.
ورفع تحديث يوم الثلاثاء مجمل الإصابات منذ ظهور جائحة كورونا 8115 حالة إلى 470973، وهو عدد يزيد على أي دولة أخرى في غرب أوروبا.
ومنذ سيطرة إسبانيا على الموجة الأولى إلى حد بعيد من خلال عزل عام صارم انتهى في يونيو حزيران، عانت مجددا من عودة ظهور العدوى بشكل حاد مع تخفيف الإجراءات وبدء الفحوص الجماعية.
ومع ذلك، شدد وزير الصحة سلفادور إيا على أن زيادة الإصابات لم تؤد إلى زيادة الضغط على المستشفيات، حيث تبلغ نسبة إشغال الأسرة المخصصة لمرضى كوفيد-19 الناجم عن كورونا حوالي ستة بالمئة في جميع أنحاء البلاد.
وقال أيضا إن معدل الوفيات بسبب الفيروس لا يزال أقل بكثير من ذروة مارس آذار وأبريل نيسان، عندما تم رصد ما يقرب من 900 حالة وفاة يومية. وأظهرت أحدث البيانات تسجيل 159 حالة وفاة في الأيام السبعة الماضية، ليرتفع الإجمالي إلى 29152.
وتراجعت الوفيات نتيجة انتشار الإصابات الجديدة بين الشباب الذين تظهر عليهم أعراض بسيطة أو معدومة للمرض بسبب جهاز المناعة القوي لديهم، في حين شكل كبار السن معظم الحالات في مارس آذار وأبريل نيسان.
وقال أيا لإذاعة أوندا سيرو ”من منظور الصحة العامة، لا يستدعي الوضع الحالي عزلا عاما جديدا“... إذا فعلنا الأشياء بشكل صحيح واتبعنا توصيات الخبراء فلن يكون ذلك ضروريا“.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}