رصدت الجهات المختصة في وزارة الصحة عدداً من الإصابات بفيروس كورونا بين صفوف القادمين من الخارج خلال الفترة الماضية منذ إعادة تشغيل الرحلات التجارية، على الرغم من إلزام جميع القادمين بإحضار شهادة PCR تثبت خلو المسافر من الإصابة.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن «الإصابات رُصدت بين القادمين من دول عدة من خلال الفحص العشوائي لنسبة الـ10 في المئة من القادمين على متن كل رحلة»، مشيرة إلى «شبهات» في شأن بعض شهادات الـPCR الصادرة من مختبرات في الخارج.
وعلى صعيد متصل، حذرت المصادر من مغبة التجمعات، مرجحة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس «كورونا» خلال الفترة المقبلة، بسبب عدم الالتزام بالإرشادات الصحية والتباعد المجتمعي.
وعلى الرغم من تأكيدها أن الأوضاع الحالية «مطمئنة»، إلا أن المصادر أعربت عن «بالغ القلق إزاء التجمعات، وما لوحظ فيها من عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية»، داعية إلى «ضرورة التحلي بالمسؤولية الاجتماعية، والابتعاد عن التجمعات لا سيما في الديوانيات».
وأشارت المصادر إلى أن «تزايد حالات الإصابة أخيراً مرده إلى عدم الالتزام بالتباعد المجتمعي وزيارات الدواوين والتجمعات بشتى صورها والتي تشكل سبباً مباشراً لنقل الإصابات من الخارج الى داخل الأسر».
وتوازياً مع التحذير المحلي، أصدرت منظمة الصحة العالمية إرشادات للراغبين في حضور تجمع أو حدث مثل أعياد الميلاد أو حفل زفاف أو ألعاب كرة القدم للأطفال أو المناسبات العائلية.
وتشمل الإرشادات عدداً من النقاط أبرزها: ارتداء قناع للوجه، الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر واحد عن الآخرين، وتغطية الأنف والفم بمنديل ورقي، وثني المرفق عند العطس أو السعال، والتخلص من المنديل على الفور في صندوق نفايات مغلق، مع تجنب لمس العينين والأنف والفم، وتنظيف أو غسل الأيدي بانتظام.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}