إضاعة الوقت أثناء العمل.. كيف تحقق أقصى استفادة من وقتك؟

4 طرق للاستفادة القصوى من كل ساعة عمل

الطريقة

الشرح

1- تقليل التنقلات اليومية

- يقضي معظم الأشخاص نصف ساعة على الأقل في التنقلات اليومية من وإلى العمل، وأحيانًا يقضي الأشخاص أوقاتًا أكثر من ذلك للذهاب إلى العمل.

- ورغم أن أفضل شيء لحل مشكلة إهدار الوقت في التنقلات اليومية هو التوقف تمامًا عن ذلك، وهو الأمر الذي فعله الكثيرون بالفعل خلال تفشي فيروس كورونا، إلا أن كثيرين لا يزالون مضطرين للذهاب إلى العمل يوميًا، ومن الممكن بالنسبة لأولئك أن يفكروا في إمكانية العمل من المنزل على الأقل يومًا أو يومين في الأسبوع.

- لن يساعد ذلك فقط في توفير الوقت للقيام بأنشطة أخرى أكثر قيمة من التنقلات اليومية، لكنه أيضًا سيحمي الأشخاص من مخاطر الإصابة بعدوى كورونا، أو التعرض لحوادث الطرق.

- إذا لم يكن العمل من المنزل ممكنًا، يمكن للأشخاص على الأقل أن يتجنبوا العمل والتنقل خلال ساعات الذروة.
 

2- الأتمتة

- يمكن للأشخاص أتمتة المهام التي يمكن أتمتتها لتوفير مجهودهم لإنجاز المهام الأهم، وليس من الضروري أن يكون لدى الشخص مهارات برمجة للقيام بذلك، فهناك برامج بسيطة يمكنها إنجاز المهام المملة، مثل أدوات تصفية رسائل البريد الإلكتروني غير المهمة، والأدوات الخاصة بتذكير الشخص بالمواعيد المهمة.
 

3- تفويض المهام

- يواجه معظم الأشخاص صعوبة كبيرة في تحقيق الأهداف اليومية؛ بسبب كثرة المهام التي يكون عليهم إنجازها، خاصة إذا لم يكونوا يمتلكون المهارات اللازمة للقيام ببعض هذه المهام.
 

-لحل هذه المشكلة يجب أن يركز الأشخاص على المهام التي يستطيعون القيام بها، ويفوضون المهام الأخرى لأشخاص قادرين على إنجازها بشكل أفضل.
 

4- التدرب على التركيز بشكل أفضل

- يمكن أن يحقق الشخص أقصى استفادة من ساعات العمل، إذا تعلم التركيز على ما يقوم به بشكل أفضل، ويمكن أن يفعل ذلك من خلال تقليل الأمور التي تشتت انتباهه، مثل وقف تشغيل إشعارات الهاتف، وإغلاق باب المكتب، وغير ذلك من مصادر التشتت التي قد تقلل الإنتاجية.

- تقلل المهام المتعددة أيضًا من القدرة المعرفية للأشخاص، لذلك من المهم أن يركز الشخص على مهمة واحدة فقط لإنجازها خلال وقت محدد.

- من المهم أيضًا توفير البيئة المناسبة للعمل، بما في ذلك الجلوس في مكان درجة حرارته مناسبة، كما يجب أن تناسب الأجواء المحيطة بالشخص طريقة عمله.