كشف الدكتور المهندس راشد عبيد الليم، رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة، عن أن الهيئة أسهمت، بسواعد فريق عمل استثنائي، حرصها على تقديم خدماتها للجمهور على مدار الساعة، ضمن الجهود التي قدمتها الهيئات والدوائر الحكومية والخاصة في الإمارة خلال جائحة «كورونا»، بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تمثلت في إعفاء الأماكن التي خصّصت للعزل الصحي في الإمارة من رسوم الفواتير الشهرية، للكهرباء والمياه والغاز، والبالغ عددها 20 مبنى فندقياً وتجارياً و3 خيام.
أضاف الليم أنه خلال التعقيم الوطني، والتزام الجميع منازلهم، زاد الاستهلاك على المياه بنسبة 70%، بواقع مليوني جالون يومياً، وعلى الكهرباء بنسبة 60%، لتأتي مكرمة أخرى من صاحب السموّ حاكم الشارقة، بخفض قيمة الفواتير المستحقة 10% لمدة 3 أشهر متتالية، لجميع المشتركين في إمارة الشارقة، من مرافق سكنية وصناعية وتجارية وزراعية، بلغت قيمتها نحو 310 ملايين درهم، دون قطع الخدمة عن المشتركين المترتبة عليهم فواتير لم تسدّد ضمن مبادرات سموّه في مراعاة ظروف الأفراد.
جاء ذلك ضمن مبادرة «تواصل» جلسة حوارية، نظمها نادي الشارقة للصحافة التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، يوم أمس الأول الثلاثاء، لمسؤولي الهيئة، مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية، في مقر الهيئة، لمناقشة موضوعات متعلقة بالهيئة وأبرز مشروعاتها الداعمة للبيئة التنموية في الإمارة، بحضور الدكتور المهندس راشد عبيد الليم، وطارق سعيد علاي، مدير المكتب الإعلامي، وأسماء الجويعد، مديرة نادي الشارقة للصحافة، وعدد من مسؤولي الهيئة وممثلي وسائل الإعلام.
تطرقت الجلسة إلى خطط الهيئة المستقبلية، ضمن رؤيتها الرامية إلى تعزيز مكانتها ضمن أفضل المؤسسات العالمية، وحرصها على ترجمة توجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة، في وضع الإنسان على قائمة أولوياتها، وتعزيز مشاركة أبناء الشارقة من مواطنين ومقيمين، والأخذ بآرائهم ومقترحاتهم، لتعزيز أهداف الهيئة التطويرية.
وأثنى الليم، على دعم سموّه للهيئة، ومشروعاتها التي تنفذها في أسرع وقت ما انعكس على جودة خدماتها وتميزها بتحقيق الكثير من الإنجازات وعقد الشراكات الدولية التي تسهم في تعزيز مكانة إمارة الشارقة ودعم جهودها في تحقيق تنميتها المستدامة.
وبين أن الهيئة الوحيدة في الدول العربية التي تجمع بين خدمات الكهرباء والمياه والغاز تحت مظلة واحدة، مبيناً أن مشروعاتها للعام الجاري تجاوزت 45 مشروعاً، منها ما أنجز قبل الموعد المحدد، وبعضها تأثر بشكل طفيف بمدة الإنجاز، لبضعة أسابيع فقط، بسبب الظروف الحالية، مبيناً التزامها بتطوير خدماتها وفق أعلى المعايير العالمية، ويأتي ضمن تلك المشروعات الضخمة التي يعمل عليها مع عدد من الشركات العالمية، مشروع محطة الحمرية لإنتاج الطاقة التي يصل إنتاجها إلى أكثر من 2000 ميجاواط، الذي ينفذ على مراحل، ابتداءً من العام المقبل، ومشروع آخر لإنتاج 1000 ميجاواط، مؤكداً أن الإمارة تمتلك أطول شبكة لإمدادات الغاز، تصل إلى ما يزيد على 3 آلاف كيلو متر، بينما تصل إمدادات شبكة المياه إلى 3450 كيلومتراً.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}