لا تزال قائمة الدول الـ32 المحظور دخول القادمين منها إلى البلاد تنتظر تقييم السلطات الصحية لمراجعتها، فيما أكدت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن دخول حاملي جنسيات الدول الـ32 (ترانزيت) بالسفر من بلد ثالث بعد البقاء فيه 14 يوماً مازال مسموحاً به، ولا يوجد أي تغيير في شأن الاشتراطات المعمول بها في هذا الشأن.
وفي هذا الصدد، وصفت المصادر استمرار حظر دخول المسافرين من هذه الدول مباشرة بأنه «استمرار لإضاعة الفرص»، مستغربة «المماطلة في إعادة تقييم قائمة الدول وفق ما كان معلناً سابقاً»، ومتسائلة عن جدوى استمرار الحظر المفروض على رحلات السفر من هذه الدول، رغم ما يشكله ذلك من خسائر ضخمة لخزينة الدولة، وأهمها خلق الفرص الاقتصادية أمام دول أخرى مجاورة للاستفادة من هذا الحظر باستقطاب المسافرين من الدول الـ32 بعروض سياحية تشجيعية لفترة تمتد إلى أكثر من أسبوعين، والاستفادة من رسوم الفحوص الطبية الإلزامية للمسافرين وغيرها من المصاريف.
وأشارت إلى أنه سبق أن أعدت الجهات المعنية في الكويت دراسة خاصة في هذا الشأن للاستفادة من هذه الفرص في عودة عجلة الحياة الاقتصادية إلى طبيعتها في مختلف القطاعات التجارية والطبية والسياحية وغيرها مع مراعاة الاشتراطات الصحية كافة، ولم يتم اعتمادها.
من جهة أخرى، كشفت مصادر صحية لـ«الراي» أنّ انخفاض حالات العناية المركزة بسبب الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد يقابله انخفاض في نسبة الإشغال بـ«أجنحة كوفيد- 19» في المستشفيات العامة.
وفيما أعلنت وزارة الصحة، أمس، عن انخفاض حالات الإصابة بالعناية المركّزة إلى 94 في جميع المرافق الصحيّة التي تستقبل حالات الإصابة، أوضحت المصادر أنّ نحو 65 في المئة من تلك الحالات تتلقى الرعاية اللازمة في مستشفى جابر.
وأكدت المصادر أنّ «نسبة الإشغال السريري في (أجنحة كوفيد-19) في المستشفيات العامة تواصل الانخفاض»، بيد أنها حذّرت من الاستهانة بتطبيق الإجراءات الاحترازية كالتباعد المجتمعي وارتداء الكمّام والمواظبة على غسل اليدين، إلى غير ذلك من الإرشادات الصحيّة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}