نبض أرقام
07:56 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

فيروس كورونا .. من هم حراس "كوفيد" وما هي صلاحياتهم؟

2020/09/13 بي بي سي

قال رئيس الوزراء بوريس جونسون إن حرسا خاصا سيتنتشر في البلدات ومراكز المدن في إنجلترا للمساعدة في ضمان اتباع قواعد التباعد الاجتماعي. وقد أطلق البعض عليهم اسم "مارشالات كوفيد" للدلالة على دورهم في مكافحة هذا المرض.

 

وتم استخدام الحراس (المارشالات) بالفعل في ليدز وكورنوول أثناء وباء فيروس كورونا.

 

ومع ذلك، تعرضت هذه الخطط للنقد، وقال النائب المحافظ ستيف بيكر: "إن تلك الخطط ستحول كل مكان عام في بريطانيا إلى ما يعادل المرور بأمن المطارات".

 

إذن من هم أولئك الذين نشير إليهم بحراس كوفيد، وما هي صلاحياتهم؟

 

ما هو الهدف؟

 

وقال رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون إن الحكومة والجمهور يريدون رؤية "تطبيق أقوى لقواعد التباعد الاجتماعي".

 

ومن أجل تحقيق ذلك، قال جونسون إن حراس كوفيد سينشرون، وسيتم إنشاء سجل لضباط الصحة البيئية، الذين يمكن أن تستخدمهم المجالس البلدية للحصول على الدعم بهذا الصدد.

 

وأضاف قائلا:

 

- ستكون أماكن الضيافة (حانات، مطاعم، مقاهي.. إلخ) مُلزمة قانونا بتسجيل تفاصيل الاتصال الخاصة بكل زائر والاحتفاظ بها لمدة 21 يوما.

 

- سيتم تغريم أماكن الضيافة التي لا تتبع إرشادات أمان كوفيد.

 

- سيتم دعم السلطات المحلية للاستفادة بشكل أكبر من السلطات الحالية لإغلاق الأماكن التي تنتهك قواعد التباعد الاجتماعي.

 

- ستتمتع الشرطة بسلطات جديدة اعتبارا من 14 سبتمبر / أيلول الجاري لتشتيت وفرض غرامة على المجموعات التي تضم أكثر من 6 أشخاص.

 

ممن سيتكون "حراس كوفيد"؟

 

وقالت الحكومة إن الحراس يمكن أن يكونوا إما متطوعين أو أعضاء حاليين من موظفي المجالس البلدية.

 

وقالت اتحاد الحكم المحلي (إل جي إيه) (الذي يضم المجالس البلدية في البلاد) : "إن أي مسؤوليات جديدة للمجالس في هذا المجال يجب أن تمول بالكامل"، لكن لم يتم الإعلان عن أي تمويل من قبل الحكومة.

 

وقالت وزارة الإسكان والمجتمعات والحكم المحلي لبي بي سي إن بعض المناطق في البلاد يعمل الحراس فيها بالفعل، مشيرة إلى أنها ستنظر في الأماكن الأخرى التي تحتاج إليهم.

 

وقال مجلس مدينة ليدز لبي بي سي إنه كلف 6 حراس ليليين "ظلوا يعملون على مدى 4 أسابيع، ولكن لم تكن لديهم أي سلطات تنفيذية لفرض تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي".

 

وقال المجلس إن هؤلاء الحراس "لقوا ترحيبا إيجابيا من قبل شركاتنا باعتبارهم أمرا ضروريا وفعالا في دعم إعادة فتح الاقتصاد في المساء والليل بأمان".

 

وفي كورنوول، انتشر حراس الشوارع في يوليو/تموز الماضي في كامبورن وهيلستون ونيوكواي وريدروث وسانت أوستل وسانت آيفز وترورو.

 

وقال المجلس إنهم سيكونون حاضرين خلال أكثر أوقات اليوم ازدحاما "لتقديم المساعدة والتوجيه الودودين لأولئك الذين يزورون ويعملون" في المنطقة.

 

ما هي صلاحياتهم؟

 

مازال يتعين على الحكومة تحديد تفاصيل ما سيفعله الحراس، وتقول إن هذه القرارات ستكون مسألة تخص السلطات المحلية.

 

وفي المناطق التي عمل فيها الحراس بالفعل، قاموا بأشياء من قبيل تقديم معقم اليدين والكمامات، والإجابة على الأسئلة وشرح إرشادات التباعد الاجتماعي لأفراد الجمهور.

 

ولا يملك الحراس القدرة على فرض قواعد التباعد الاجتماعي أو فرض غرامات على أي شخص يخالف تلك القواعد.

 

لكن الحكومة تقول إن بإمكانهم الاتصال بالشرطة إذا كانت هناك حاجة إلى فرض وإنفاذ إجراء.

 

من الذي سيفرض قواعد أماكن الضيافة؟

 

تحدث جونسون عن الحاجة إلى تطبيق أكثر صرامة لقواعد التباعد الاجتماعي في أماكن الضيافة مثل الحانات والمطاعم.

 

ويرجع دور تنظيم هذه المنشآت للسلطات المحلية وإدارة الصحة والسلامة العامة (إتش إس إي)، ولكن كانت هناك مخاوف بشأن نقص الموارد.

 

وتظهر البيانات المقدمة من إدارة الصحة والسلامة العامة أنه في الفترة بين بداية الوباء في مارس/آذار و 6 سبتمبر/أيلول الجاري:

 

- تم تنفيذ 14 ألفا و934 عملية تفتيش مفاجئة.

 

- تم اتخاذ إجراءات رسمية في 2541 حالة.

 

- تم توجيه 2034 نصيحة شفهية و 432 مراسلة مكتوبة و إصدار 75 إخطارا تنفيذيا.

 

ولتعزيز هذا العمل، أعلنت الحكومة أنها ستنشئ سجلا لضباط الصحة البيئية بحيث يمكن أن تستدعيهم المجالس المحلية، لكنها لم تكشف بعد عن مزيد من التفاصيل.

 

وقال اتحاد الحكم المحلي (اتحاد المجالس البلدية): "إنه بالنظر إلى النقص في ضباط الصحة البيئية، فمن الإيجابي أن الحكومة التزمت بتقديم سجل في هذا الصدد".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.