تشهد النمسا بداية "موجة ثانية" من وباء فيروس كورونا المستجد، حسبما قال زعيمها، الأحد، راجيا المواطنين الامتثال للقواعد المعززة لإيقاف الحالات الجديدة واقترح أن تبقي الشركات الموظفين يعملون من المنزل إن أمكن.
ومرت النمسا بمرحلة أولى ناجحة نسبيا من الوباء لكنها انضمت إلى دول أوروبية أخرى شهدت زيادة في عدد الإصابات في الأسابيع الأخيرة.
وسجلت البلاد 869 إصابة جديدة الجمعة وهو أعلى عدد يومي منذ أواخر مارس.
وأعلن المستشار سيباستيان كورتس أن الحكومة ستعيد فرض تدابير مثل وضع الكمامات الإلزامي في المتاجر.
وصعد كورتس من نبرته الأحد، حيث قال بعد اجتماع حكومي مع أصحاب الأعمال وممثلي العمال في فيينا "ما نشهده الآن هو بداية الموجة الثانية في النمسا".
وأضاف أن حوالي نصف الإصابات الجديدة في العاصمة فيينا، لكن الإصابات تتزايد في كافة أنحاء البلاد.
وأشار إلى أن معظم الناس يصابون بالعدوى في التجمعات العائلية وحفلات أعياد الميلاد والمناسبات الخاصة الأخرى، لكنه أضاف "غالبا ما يتم نقل هذه العدوى إلى العمل".
وقال إن العديد من الشركات لديها "تجارب جيدة" مع عمل موظفيها من المنزل.
كما ذكر انه "من المنطقي أن يستمر هذا الأمر ويتوسع حيثما تريد الشركات وحيث تكون التجارب إيجابية".
وحث كورتس الشركات على تحسين إجراءات الحماية من الفيروسات في العمل. وقال إن الأمور ينبغي أن تعود إلى طبيعتها في الصيف المقبل "ولكن حتى ذلك الحين، سيكون الخريف والشتاء صعبين للغاية".
وسجلت النمسا، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 8.9 ملايين شخص، أكثر من 33 ألف إصابة وشهدت 750 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس.
ويقول الخبراء إن جميع أعداد الإصابة بالوباء أقل من الحقيقية بسبب عدم تسجيل الحالات الخفيفة ومحدودية الاختبارات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}