ترى مؤسسة "بيل وميليندا جيتس" الخيرية أن جائحة "كورونا" بددت سنوات من العمل في مجالات الصحة، وأدت إلى معاناة مزيد من الأسر وتحولها إلى فقر مدقع وزيادة عدد الأفراد الذين يعانون من سوء التغذية وانخفاض عمليات تطعيم الأفراد.
وأشار التقرير إلى نسبة الأطفال التي تلقت جميع اللقاحات التي أوصت منظمة الصحة العالمية بها انخفضت من أعلى مستوى على الإطلاق المسجل في العام الماضي عند 84% إلى 70% وهو أدنى مستوى منذ 25 عاماً.
وحذر أن الوفيات بسبب أمراض مثل الحصبة والملاريا وسوء التغذية في ازدياد.
ووفقاً لإحصاءات المنظمة فإنه من الممكن منع ما يقرب من ضعف وفيات "كورونا" في حالة توزيع اللقاح على جميع الدول استناداً على عدد سكانها بدلاً من توزيعه على أغنى 50 دولة أولاً.
ومع ذلك، توقع الملياردير "بيل جيتس" استعادة التوازن في تلك المجالات الصحية في فترة تتراوح ما بين عامين إلى ثلاثة أعوام، مشدداً على أن تدفق الأموال من السياحة وقروض البنك الدولي وغيرها من الموارد سيعود من جديد بمجرد اكتشاف اللقاح متوقعاً إتمام تلك العملية بحلول عام 2022.
وأضاف: "لكن الفترة التي تسبق حلول تلك اللحظة ستكون شديدة الآلام وستتسم بعدم المساواة بين الدول الغنية ونظيرتها الفقيرة".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}