شهد منفذ النويصيب الحدودي بين الكويت والمملكة العربية السعودية دخول ومغادرة «العشرات» من المواطنين الكويتيين والسعوديين وايضا مواطني دول مجلس التعاون الخليجي منذ الصباح الباكر في اليوم الأول لفتح المنافذ بين البلدين الشقيقين، وذلك بعد فترة اغلاق تجاوزت الـ6 اشهر بسبب جائحة كورونا.
هذا وأكد مصدر أمني مطلع أن وزارة الداخلية حددت منفذ النويصيب فقط لدخول الكويتيين والخليجيين إلى الكويت، فيما يمكن الخروج من منفذي النويصيب والسالمي وذلك في حركة الدخول والخروج من وإلى المملكة العربية السعودية اعتبارا من امس 15 الجاري.
وكشف المصدر عن أحقية أي خليجي في المغادرة الى المملكة العربية السعودية حسب التعليمات الواردة بهذا الخصوص من قبل السلطات السعودية، على أن يستوجب أن تكون بحوزته شهادة PCR صادرة قبل 48 ساعة قبل السفر تثبت خلوه من «كورونا»، باستثناء الأطفال الصغار، حتى لا يتكبدوا عناء العودة مجددا وكذلك وجود جواز سفر، لافتا الى ان هناك مسافرين تم ارجاعهم بسبب عدم حملهم جوازات السفر والتي هي الوثيقة الوحيدة المعتمدة التي حددتها المملكة للسفر اليها في ظل ازمة «كورونا».
وبالنسبة للخدم او حملة الإقامة 20 المرافقين للكويتيين او الخليجيين، فإن دخولهم المملكة مرهون بوجود تأشيرة صادرة عن سفارة المملكة في الكويت.
ولفت المصدر الى ان السلطات الكويتية ومن خلال منفذ النويصيب تسمح بالدخول اليها فقط للمواطنين شريطة وجود PCR وكذلك للخليجيين الذين يعملون في بعض وزارات الدولة على ان تكون الوزارات التي يعملون بها قد أرسلت إخطارات الى «الصحة» برغبتها في عودة الخليجيين الى مقار عملهم، أما دون ذلك فلم ترد حتى الآن تعليمات.
وأشار المصدر الى ان دخول الكويتيين والخليجيين عبر منفذ النويصيب يكون في الفترة تحديدا من 8 صباحا حتى الساعة 2 بعد الظهر، أما بالنسبة للخروج فإن المنفذين (السالمي والنويصيب) مفتوحان باستمرار، مؤكدا ان الكوادر البشرية متواجدة على مدار الساعة. وبشأن الاعداد التي خرجت في اليوم الاول، قال المصدر: حتى الآن هي بالمئات وسيتم حصرها يوميا.
وختم المصدر قائلا: ان اغلب المغادرين من المواطنين الكويتيين هم «اصحاب الحلال» الذين انقطعوا عن حلالهم طوال جائحة كورونا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}