نبض أرقام
10:23 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/20
2024/10/19

«صحـة أبوظبـي» تحـذر مـن 2015 منتجـاً طبيـاً مغشوشـاً

2020/09/17 الخليج

حذرت دائرة الصحة في أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة من 2015 منتجاً ومستحضراً طبياً مغشوشاً، حيث أظهر تحديث قوائم الأدوية والمستحضرات المغشوشة حتى منتصف العام الحالي، زيادة عدد المنتجات المغشوشة بنسبة 14% عن الفترة نفسها من العام الماضي، حيث تم تسجيل 1774 منتجاً.

وتضمنت المنتجات المغشوشة 479 مستحضراً تستخدم في التخسيس، و195 في بناء الأجسام، و971 مستحضراً تستخدم لعلاج الضعف الجنسي، و126 منتجاً للتجميل، إضافة إلى 244 نوعاً من المستحضرات المتنوعة المغشوشة التي تشمل منتجات للأطفال، وأمراض العيون، والقلب، والجهاز الهضمي، والجلد.


وأظهرت التحاليل التي أجريت داخل الدولة، وخارجها، أن أغلب المستحضرات الخاصة بالتنحيف وتخسيس الوزن، تحتوي على مادتين كيماويتين لهما آثار وخيمة في جسم الإنسان، خاصة مع الاستعمال طويل الأمد، ومنها مادة (سيبوترامين) التي كانت تستخدم في السابق لعلاج السمنة، وتم منع استخدامها في الدولة وسحبها من جميع أنحاء العالم بسبب ارتباطها بزيادة خطر الآثار الجانبية القلبية الوعائية، ومادة (فينولفثالين) وهي مجموعة مسهلات محفزة، تعمل على انقباض الأمعاء فتؤدي إلى زيادة حركتها.


كما كشفت التحاليل أيضاً أن الأغلبية العظمى من المستحضرات التي يروج لها بصورة كبيرة بين الشباب والمراهقين في النوادي الرياضية ومواقع كمال الأجسام على الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي على أنها مكملات غذائية لبناء الأجسام تحتوي على مادة (الستيرويد)، أو شبيهاتها، ويتم بيعها من دون وصفة طبية، ولها آثار ومضاعفات خطيرة على المدى الطويل.

وأوضحت دائرة الصحة أن هناك أنواعاً من تلك المستحضرات تباع داخل الدولة، وتم تحليلها وكشفها في مختبرات وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أو من خلال مجمع زايد لبحوث الأعشاب، ومنها ما يباع في الخارج أو عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وتم تحليلها في المختبرات الإقليمية والعالمية، مثل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، وهيئة العلوم الصحية في سنغافورة، وهيئة الغذاء والدواء السعودية، ووكالة الأدوية والمنتجات الطبية البريطانية، وإدارة الصحة العامة في هونج كونج، وغيرها.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.